وصف مساعد رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، أحمد عودة، ما ذكره "المنشقين" عن صفوف الوفديين، بـ"الكذب والافتراء والبعيد عن الحقيقة".

وقال عودة، في بيان له اليوم الإثنين: إن "ما خرجوا على صفوف الوفديين هم أقلية، ويطلقون على أنفسهم تيار الإصلاح، وأسميهم أصحاب مؤامرة تخريب الحزب، ونسف الحزب من الداخل، وتلك المؤامرة مقضي عليها بالفشل، لأنهم أقلية وأصحاب أفكار بعيدة عن الحقيقة".

وعن ما تردد بشأن إهدار أموال الحزب، أوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن تلك الودائع التي في البنك هي من أموال الحزب والجريدة، وتنفق حاليًا على الجريدة معا، لافتًا إلى أنه كلما احتاج الأمر لفك وديعة أو كسرها ينعقد المكتب التنفيذي ويصدر القرار بفكها من المكتب التنفيذي لكي نتمكن من دفع المرتبات والمصاريف الشهرية للصحفيين والعاملين في الجريدة.

وتابع، "لا يمكن الإبقاء على الودائع، وعدم صرف المرتبات للصحفيين والعاملين، وفي كل قرار يحرر محضر باجتماع المكتب التنفيذي، بخط السكرتير العام، وكان فؤاد بدراوي يشغل ذلك المنصب على مدار 4 سنوات، وكان مطلق اليد في أمور الحزب، وبالتالي فهو يعلم علم اليقين كل وديعة تم كسرها أو فكها كما يعلم علم اليقين بكل قرارات الهيئة العليا، وقرارات المكتب التنفيذي"، حسب قوله.

وأضاف، "إذا كان بدراوي استمر 4 سنوات سكرتيرًا عامًا، فلماذا لم يقم بإصلاح الحزب، ولماذا أصبح الحزب في حاجة للإصلاح بعد أن ترك منصبه"، متهمًا إياه بأنه خلال 4 سنوات أفسد فيها العمل الحزبي"، حسب وصفه.