يشهد منزل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في منطقة حده بصنعاء، الذي قصفته قوات التحالف، أمس الأحد، عملية نقل ضخمة لصناديق عملاقة مستمرة منذ بعد ظهر أمس، وفقا لما ذكره موقع "يمن 24"، نقلا عن شهود عيان في منطقة شارع صخر الملاصقة لمنزل صالح.

وقال شهو العيان، لـ"يمن 24"، إن ناقلات ضخمة حضرت منذ يوم أمس، الأحد، وتقوم بإخراج صناديق ضخمة من أنفاق وطوابق أرضية تحت منزل الرئيس السابق، مشيرين إلى أنه وصلت حتى الآن أكثر من 15 شاحنة نقل ضخمة إلى المنزل، وكانت كل منها تحضر للمكان وهي فارغة وتخرج منه محمله بصنادق ضخمة.

وأضافوا أن قوات الأمن ما زالت تفرض طوقا أمنيا على محيط منزل صالح على بعد مسافة تصل لـ800 متر عن المنزل، ولا تسمح لأحد بالاقتراب، لافتين إلى أنها أطلقت الرصاص الحي في الهواء أكثر من مرة، منذ يوم أمس، لمنع الناس من الاقتراب من منزل "الرئيس المخلوع".

وكانت مصادر مقربة من صالح كشفت في وقت سابق لوسائل إعلام أن صالح كان يخبئ في طوابق تحت الأرض في منزله كميات كبيرة من الأموال والمجوهرات والتحف الأثرية التي تقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات، غير وجود عدد من الحيوانات النادرة والخيول العربية الأصيلة والسيارات الفارهة، بحسب "يمن 24".