توقع رئيس حركة "الإصلاح الآن" المعارضة بالسودان غازي صلاح الدين العتباني، أن ينتهي الحوار الوطني الدائر حاليا بالبلاد إلى صفقات ثنائية، معتبرا ما يدور الآن من حراك سياسي عملية ليست لها أي علاقة بالحوار الوطني.

وأكد غازي، في تصريح صحفي، بمقر الحركة بالخرطوم اليوم الاثنين أن عدم وجود الحركات المسلحة ومشاركتها في الحوار الوطني، يعني استمرار الحرب، وقال "إن الحوار عبارة عن اقتباس للاسم فقط، كما أنه لا يحمل مشروعا وطنيا واضح المعالم".

وأشار إلى أن حركته مع الحوار كمبدأ استراتيجي، مبديا رفضه لأي حوار يسيطر عليه حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالبلاد.

وأضاف رئيس حركة "الإصلاح الآن"، أن أي حوار يسيطر عليه الحزب الحاكم لن يكون حرا، وهاجم في هذا الصدد آلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا بـ"7+7"، لافتا إلى أن التغيير الأخير في آلية الحوار السوداني، غير معترف بها من قبل الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي.

كما دعا غازي العتباني، إلى ضرورة تكوين آلية جديدة متفق عليها من الجميع لتكون الجهة المعنية بالدعوة للحوار الوطني الشامل، مؤكدا أن الأسلوب الحالي الذي يتم انتهاجه لن يفضي إلى أي نتائج تذكر.