تقارير يمنية: صالح يمتلك مخزونا ضخما من الأسلحة في سنحان
أعاد موقع يمني نشر تقرير مفصل يؤكد امتلاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح مخزونا ضخما من الأسلحة بمختلف أنواعها، بما فيها الأسلحة "الفتاكة"، في منطقة "سنحان"، مسقط رأسه. وفقا لما نشرته "العربية.نت".
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "مأرب برس"، فإن المخازن العملاقة التي يملكها صالح تقع في محيط صنعاء وفي الجبال المطلة عليها، وأن صالح حول منزله الذي يمتد لأكثر من كيلو ونصف في "سنحان"، إلى مخازن للسلاح تم بناؤه بشكل خاص، من عدة أدوار.
يذكر أن التقرير كان قد نشره الموقع عام 2013 وأعاد نشره أمس الأحد لما يحتويه من معلومات خطيرة، ونظرا للأحدات التي يمر بها اليمن حاليا.
وورد في التقرير أن الأسلحة المخزنة تم الحصول عليها بوسائل مختلفة، وأن أغلبها تم نهبها من مخازن وزارة الدفاع والألوية التابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة، حيث تم نهب مخزون اللواءين الأول والثاني في دار الرئاسة بالكامل، بالإضافة إلى كمية كبيرة من مخزون معسكر "السواد" الذي كان مقر قيادة الحرس التابع لأحمد علي وذلك قبل تسليم السلطة للرئيس عبدربه منصور هادي.
ونقل التقرير عن المصادر اليمنية قولها إن صالح كان يسمح لتجار السلاح بإدخال السلاح عبر المطارات والموانئ، ثم يقوم بالضغط عليهم، ليتمكن من الحصول على جزء منها.
وقالت مصادر خاصة في وزارة الدفاع اليمنية إن أحمد علي رفض الحضور خلال دور الاستلام والتسليم لمعسكر "السواد"، وفوّض بديلاً عنه، مؤكدة أن اللجنة المشرفة على الاستلام والتسليم فوجئت أثناء مطابقة الكشوفات بأن أكثر من 80% من السلاح غير موجود، وخاصة الأسلحة المتوسطة والخفيفة وأطقم عسكرية.
كما أكدت المصادر الخاصة أن المخلوع صالح يمتلك أسلحة متطورة، وفتاكة، تستخدم في الحروب الدولية، تم نهبها من مخازن الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن هناك مخازن سلاح يملكها صالح ولا تعرفها إلا الدوائر الضيقة المقربة منه.
وكانت قيادات عسكرية في وزارة الدفاع تحدثت عن مخازن سلاح خارج معرفة وزارة الدفاع، مع أنها في الأصل تابعة لها، مشيرة إلى أن هذه المخازن موجودة في الجبال المطلة على صنعاء، وأماكن سرية في محيط صنعاء.
وكانت صحيفة بريطانية كشفت أن روسيا باعت صواريخ غاز السارين السامة مصنعة في العام 1967، لليمن، ولم تفصح الصحيفة عن أماكن تخزين تلك الشحنات من الغاز القاتل.
وتحدثت قيادات عسكرية في وزارة الدفاع، عن تزويد صالح للحوثيين بأسلحة من مخازنه التي يشرف عليها مع نجله، بعضها كانت وصلت صعدة من قبل وكمية منها وُزعت على أنصار الحوثي في صنعاء.