استنكر مدير عام المتحف المصري، محمود الحلوجي، عدم الاهتمام بالمتحف المصري في ميدان التحرير، بعد نقل الآثار منه للمتحف المصري الكبير، ولاسيما المومياوات الملكية ومجموعة توت عنخ آمون.

وقال الحلوجي، في تصريح لـ"دوت مصر"، على هامش المؤتمر الأول للمتحف المصري الكبير، إن "أهمية المتحف المصري لا تكمن في تمثال توت عنخ آمون وحده، فالمتحف يحتوي على 160 ألف قطعة أثرية، وهو أكبر متحف يضم حضارة واحدة في العالم، وأول مبنى في العالم شيد ليكون متحفًا".

وأشار مدير عام المتحف المصري، إلى أنه "عندما يتم نقل مجموعة توت عنخ آمون، والمومياوات الملكية، إلى متحفي الحضارة والكبير، ليس معناه أن المتحف المصري لن يصبح ذو أهمية، لأن القطع الأصلية لروائع الفن المصري القديم ستظل موجودة في المتحف المصري، في ميدان التحرير، وهذا يعني أن جموع الباحثين، وعشاق الآثار في العالم، لابد أن يمروا على المتحف المصري القديم".

وأوضح مدير المتحف المصري، الأدوار المعدة لكل متحف من المتاحف الثلاثة، قائلًا: إن "المتحف الكبير سيكون مختصًا بتوثيق الحضارة الفرعونية، أما متحف الحضارة، فيختص بعرض الحرف والصناعات في مصر القديمة، والحضارة المصرية منذ أقدم العصور حتى الوقت الحالي، والمتحف المصري في التحرير فسيكون مختص بعرض الفن المصري القديم".