التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:51 ص , بتوقيت القاهرة

الحق فى الدواء:فشل المفاوض المصرى تسبب فى رفع أسعار السوفالدى

طالب المركز المصرى للحق فى الدواء وزاره الصحة باعادة تشكيل الوفد المفاوض لجميع الادوية الجديدة لعلاج فيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى سى بعد قيام شركه جلياد بتحديد سعر فى مصر مغاير تماما لما يتم تسعيره حوله العالم خاصه ان عقار السوفالدى اصبح مطروحا فى الهند ب320دولار للعبوة بنفس مواصفات المنتج الامريكى .


وتابع المركز في بيان له اليوم، هناك  محاولات محمومة تتم بعد قيام وزير الصحة بافتتاح فرع احدى الشركات العالمية  لتسعير عقار الشركة وهو (فيكيرا باك) والذى تصل نسبه نجاحه 90% وهو عقار وافقت عليه هيئه الاغذية والدواء فى 14ديسمبر الماضى كعلاج للجين الاول فقط .


وتابع البيان يتكون العقار من 3 حبوب تتميز جميعاً بقدرتها على إحباط تكاثر الفيروس فى المراحله الاولى فقط  وهى وهو علاج مكون من عقار أوميتاسفير Ombitasvir وعقار باريتابريفير paritaprevir وعقار ريتونافير ritonavirلا ينصح به للمرضى الذين لديهم حالة تليف الكبد او المراحل المتوسطه، وهو يشكل امل كبيرا للامريكين المصابين بالجين الاول .


وكشف البيان ان العقار تم تقييم فعاليه في 6 تجارب سريرية شملت نحو 2300 من المشاركين المصابين بفيروس التهاب الكبد من نوع سي ليس من بينهم مصريين، وتمت المقارنة بين تلقي العلاج الجديد وتلقي علاج وهمي لمدة 12 أو 24 أسبوعا، وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا التي أعلن عنها المشاركون في التجارب السريرية هي الشعور بالدوار وبالتعب، والحكة الجلدية المتوسطة ، والشعور بالضعف ونقص الطاقة، والغثيان واضطرابات النوم.


 وجاءت هذه التجارب لقياس ما إذا كان فيروس التهاب الكبد من نوع سي لم يعد يُوجد في الدم بعد 12 أسبوعا على الأقل بعد الإنتهاء من العلاج، وهو ما يُسمى طبيا استجابة فيروسية مستدامة   SVR. وهو ما يعني شفاء المريض وزوال الفيروس من جسمه.


وأظهرت النتائج أن أكثر من (90 في المائة )من الذين تناولوا العلاج بالشكل الصحيح( زال )الفيروس عن أجسامهم.


كما ان التجربة التى تتم لصالح الدواء داخل المعاهد القومية لم تظهر نتائجها بعد فى 6 مراكز للكبد بمصر منذ ما يقرب من شهر، منها معهد الكبد بقصر العينى ومعهدا الكبد بالمنصورة وشبين الكوم وهناك تكتم حول هذه النتائج ،وان كانت النتائج غير مبشره حيث تاكد المركز ان الدواء لن يقدم جديدا حيث يتوافر ادوية مشابهة له من ناحيه المواصفات الطبية والتفاعلات الكيماوية وكلها تعمل على (احباط)الفيروس وليس قتله.


 وأكمل البيان كل محاولات رفع أسعار ( فيكيراباك) تتم لاجبار وزارة الصحه على اعتماد الدواء داخل المعاهد القومية، يجب ان تخضع الى لجنه جديده خاصة، مؤكدا ان الباحثيين فى مصر لايقدموا اى نتائج لتجربة العقار الغامضة .


وهى انتاج جديد لازمة السوفالدى اللذى اصبح أرخص فى 90دولة حول العالم ليس من بينها مصر حيث لم يقم المفاوض المصرى بالتفاوض الجيد ان تسعير هذا الدواء يصب فى صالح الشركات الكبرى الذى اصبحت تفرض السعر دون النظر الى فاعليه الدواء نفسه .