قيادي وفدي: أطراف تساعد على إشعال الفتنة داخل الحزب
اعتبر القيادي بحزب الوفد أحمد السجيني، أن الأحداث التي يشهدها الحزب من وجود بعض الاحتجاجات الداخلية لن تنال من قيمته ومسيرته، مضيفا أن اهتمام الإعلام والرأي العام والقوى السياسية بهذه الأحداث، إنما هو تأكيد على قيمة "الوفد" في نفوس المصريين، باعتباره بيتا للأمة ومنارة للعمل السياسي الحزبي في مصر.
وأكد "السجيني"، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن اختلاف وجهات النظر والرؤى فى العمل السياسي هو أمرا طبيعيا وصحيا، مشيرا إلى وجود أطراف تساعد على إشعال الفتنة بين الوفديين لأغراض سياسية قصيرة المدى، وتناسوا أن عدم استقرار الوفد مؤشرا لعدم استقرار الحياة الحزبية في مصر.
وتابع القيادي الوفدي، أن مصطلح الحق المبين المطلق في العمل السياسي غير موجود، وأنه دائماً محل تأويل وتحليل، مؤكدا على أن هذه المحنة سيحولها الوفديون إلى منحة تزيد إلى رصيد الوفد.
وكان عدد من "الوفديين"، قد توجهوا أمس السبت، إلى مكتب النائب العام المستشار هشام بركات، لتقديم بلاغات ضد رئيس حزب الوفد السيد البدوي، تشمل اتهامه بتبديد وديعة الحزب، وارتكاب مخالفات مالية وإدارية في الشأن المنظم لحزب الوفد.
ويواجه رئيس الحزب، السيد البدوي، معارك شرسة من قبل معارضين له، بسبب تغيير الجمعية العمومية، المنوط بها انتخاب الهيئة العليا بعد أسبوع، كما يتهمه عدد من المعارضين بمحاولات شق الصف الوفدي، وتبديد وديعة الحزب، والتي كانت تقدر بـ92 مليون جنيها.