قال  نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، ونائب رئيس حزب "المصري الديمقراطي"، زياد بهاء الدين، "إننا لازلنا في مصر أمام وضع إقتصادي صعب للغاية"، موضحا أن موارد الدولة أقل بكثير من تحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا، بالإضافة إلى وجودنا بمشهد سياسي مضطرب وعملية انتخابية يتم تأجيلها لأسباب واهية قائلا:" انتخابات البرلمان يتم تأجيلها  لأسباب وهمية وواهية".

وأكد بهاء الدين خلال كلمته في مؤتمر البرلمان والمرأة الذي ينظمه الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، اليوم السبت، أن الوضع الإقليمي في غاية الخطورة، وبالتالي نستطيع أن نقول أننا في منطقة اضطراب على كافة المستويات، تتطلب التكاتف والوحدة.

وعن الانتخابات البرلمانية وجدية الدولة في اتمامها، قال زياد بهاء الدين،إن الدولة جادة في إنهاء الانتخابات البرلمانية وفقا لأخر تصريحات لرئيس الجمهورية، موضحا أن الوضع حالي غير سليم ومتأخرين لمدة عام عن وجود برلمان لأسباب غير معلومة وعدم قدرة مصر بإخراح قانون الانتخابات هو أمر مسيئ للقضاء والمشرعين في مصر.

وشن بهاء الدين هجوما حادا على قانون الاستثمار الذي صدر قبل المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ بشهر مارس الماضي، قائلا:" القانون معيب ومختل وبه سلبيات وفتح لباب لترسيخ الفساد في الشارع المصرى".

وأكد أن قانون الاستثمار به خلل كبير وواضح ومنها أنه لم يقدم حلا حول مشكلة المستثمرين في مصر، وإعطاء صلاحيات لبعض الجهات غير المنوط بها للتحكم في الاستثمار.

وقال بهاء الدين، "إن القانون يحتاج للتصحيح وتخوف الناس من إعلان آرائهم ييكون كارثة على المجتمع مثلما حدث في قانون الاستثمار، لافتا إلى أن القانون يفتح باب الفساد وترسيخه في هذا الأمر، مؤكدا أن القانون حول هيئة الإستثمار التي تعتبر هيئة ترويج للعمليات الاستثمارية إلى هيئة رقابية، وهذا أمر في منتهى الخطورة وتأثيراته سلبية وينذر بوضع مختل في المنظومة الاقتصادية، لأنه يحول المروج لرقابي".