استجاب عدد من أعضاء حزب الوفد، لحملة سحب الثقة من رئيس الحزب، السيد البدوي شحاتة، ونشروا صورًا لهم وهم يحملون استمارة سحب الثقة على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ورفض أعضاء من تيار إصلاح الوفد، وجبهة تحرير الوفد الإفصاح عن عدد الاستمارات الموقعة حتى الآن، مؤكدين أن الأعداد ستعلن تباعًا في مؤتمرات صحفية، لافتين إلى أن أعضاء الحزب بدأوا فعليا في تقديم بلاغات ضد رئيس الحزب.

وكان عدد من المعارضين لرئيس حزب الوفد، دشنوا حملة لسحب الثقة منه، ووزعوا استمارة إلكترونية وورقية على غرار استمارة "تمرد"، تحمل توقيع العضو ومحافظته ورقم بطاقته الشخصية، ورقم العضوية بالحزب.

وجاء في الاستمارة مطالب للبدوي بالرحيل، وتشكيل لجنة لتصحيح لائحة الحزب وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وأرجعت الاستمارة أسباب المطالبة برحيل "البدوي"، إلى إقصاء أبناء الوفد ومحاربة الشباب، وإهدار أموال حزب وجريدة الوفد.

ويواجه رئيس الحزب، السيد البدوي، معارك شرسة من قبل معارضين له، بسبب تغيير الجمعية العمومية، المنوط بها انتخاب الهيئة العليا بعد أسبوع، كما يتهمه عدد من المعارضين بمحاولات شق الصف الوفدي، وتبديد وديعة الحزب، والتي كانت تقدر بـ92 مليون جنيه.

وكانت أزمة نشبت في حزب الوفد بين "البدوي"، وعدد من معارضيه على رأسهم حفيد فؤاد سراج الدين مؤسس حزب الوفد الجديد، فؤاد بدراوي، تلاها محاولات لسحب الثقة من "البدوي" استدعت فصل "بدراوي" و8 من قيادات الهيئة العليا للحزب.