التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 04:23 ص , بتوقيت القاهرة

طعن يهدد بوقف انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد

حددت محكمة مستعجل جنوب الجيزة، جلسة 11 مايو الجاري، لنظر أولى جلسات الطعون في الدعاوى المقامة من أعضاء بالجمعية العمومية لوقف انتخابات حزب الوفد المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري.


وكان سكرتير الهيئة الوفدية وعضو الجمعية العمومية بحزب الوفد، رضا سلامة، أقام دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء المستعجل بجنوب الجيزة للطعن على انتخابات حزب الوفد المحدد إجراؤها 15 مايو الجاري.


وذكر "سلامة" في دعواه، أنه في غضون شهر أبريل 2011 صدر قرارًا من حزب الوفد الجديد بدعوة الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) لحزب الوفد لإجراء الانتخابات لاختيار 50 عضوًا لمنصب الهيئة العليا و 5 لسكرتارية الهيئة الوفدية، فتقدم المدعي لخوض هذه الانتخابات على مقعد سكرتير الهيئة الوفدية للحزب وبتاريخ 27 مايو 2011 أجريت الانتخابات على مقاعد الهيئة العليا و5 سكرتارية وبعد إجراء عملية الاقتراع أعلنت النتيجة في صباح اليوم التالي بفوز المدعي بإحدى مقاعد سكرتارية الهيئة الوفدية ليشغل هذا المنصب لمدة 5 سنوات اعتبارًا من تاريخ إعلان النتيجة، وذلك إعمالا لنص المادة الـ 14 من النظام الداخلي لحزب الوفد الجديد.


وأضاف في الدعوه: "ظل المدعي يباشر مهام وظيفته المنتخب عليها منذ انتخابه إلى أن فوجئ بتاريخ 27 من الشهر الماضي بإصدار السيد رئيس حزب الوفد قرارًا بدعوة الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) لانتخاب الهيئة العليا الجديدة وسكرتارية الهيئة الوفدية، ونشر قرار الدعوة بجريدة الوفد يوم الثلاثاء الموافق 28 أبريل 2015، وذلك على الرغم من عدم انتهاء مدة الخمس سنوات الذي أنتخب عليها المدعي، والتى بدأت في 28 مايو 2011 بما يخالف نص المادة 14 سالفة الذكر الأمر الذي يحق معه للمدعي إقامة هذه الدعوى للطعن على قرار دعوة الهيئة الوفدية (الجمعية العومية) لانتخاب سكرتارية الهيئة الوفدية، طالبًا وقف تنفيذ وإلغاء هذا القرار".


وفند "سلامة"، في دعواه أسباب وقف أعمال الجمعية العمومية، مؤكدًا أنها تخالف القانون بالقرار الصادر بالدعوة لانتخابات سكرتارية الهيئة الوفدية، بالإضافة إلى توافر ركني الجدية والاستعجال.


يأتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الحزب، السيد البدوي، معارك شرسة من قبل معارضين له، بسبب تغيير تركيبة الجمعية العمومية، المنوط بها انتخاب الهيئة العليا بعد أسبوع، كما يتهمه معارضوه بمحاولات شق الصف الوفدي، وتبديد وديعة الحزب، والتي كانت تقدر بـ92 مليون جنيه.


وكانت أزمة نشبت في حزب الوفد بين "البدوي"، وعدد من معارضيه على رأسهم حفيد فؤاد سراج الدين مؤسس حزب الوفد الجديد، وفؤاد بدراوي، تلاها محاولات لسحب الثقة من "البدوي" استدعت فصل "بدراوي" و8 من قيادات الهيئة العليا للحزب إثر عقدهم مؤتمر بقرية الغار بالشرقية للدعوة لسحب الثقة من رئيس الوفد.