التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:40 م , بتوقيت القاهرة

فصائل فلسطينية: المصالحة السبيل الوحيد لمواجهة "نتنياهو"

?أكدت الفصائل الفلسطينية أن تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، السبيل الوحيد لمواجهة نجاح حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي شكلت حديثا.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، نجح في تشكيل حكومة قبيل انتهاء المهلة الثانية المحددة له، بعد شهر ونصف من تكليفه الأول بالتوصل لاتفاق مع أحزاب "كولانو"، و"شاس" و"يهدوات هتوراة" و"البيت اليهودي" بعد أن رفض حزب "إسرائيل بيتنا" الانضمام للحكومة، بينما أكد رئيس المعسكر الصهيوني "يتسحاق هيرتسوغ" أن حزبه سيبقى في صفوف المعارضة ليعمل منها ضد حكومة نتنياهو الجديدة بهدف إسقاطها.


وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبوزهري: "إن تشكيلة الحكومة الإسرائيلية اليمينية يعكس ازدياد الروح العنصرية والتطرف بين الإسرائيليين".


أضاف أبوزهري في بيان لحركة حماس وصل "دوت مصر" نسخة منه: إن "تشكيل الحكومة الإسرائيلية يستدعي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وإنهاء مشروع التسوية"، وأكد على قدرة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تفرضها تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة.


من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق كايد الغول: "إن حكومة نتنياهو الجديدة ستكون أكثر انسجاما في عدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه، وفي اعتماد سياسة التوسع الاستيطاني، وتهويد مدينة القدس المحتلة دون النظر لردود الفعل الدولية، التي يمكن أن تعمق من مأزق دولة العدو في علاقاتها الدولية".


وأشار إلى أن حكومة الاحتلال المقبلة، ستسارع في تجسيد "يهودية الدولة" بكل ما يتطلبه ذلك من سن قوانين تمييزية وإجراءات تعسفية، من بينها تدمير قرى وتهجير أهلها، وتراجع في الحقوق وتضييق على حريات أهلنا في مناطق الـ48.


أما الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، أوضحت أن حكومة نتنياهو، حكومة حروب وتوسع استعماري استيطاني على القدس والضفة الغربية، إضافة إلى مسؤوليتها في فرض الحصار على القطاع، وشن حروب متتالية على سكانه.


ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية، طلال أبوظريفة، الفصائل الفلسطينية إلى حوار وطني شامل لتنفيذ اتفاق الإجماع الوطني 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة وإسقاط الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.


وأكد أبو ظريفة أن الوحدة الوطنية هي السبيل لـ"مواجهة عدوان وتوسع وحصارات حكومة اليمين، واليمين المتطرف الإسرائيلي برئاسة نتنياهو".