التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:29 م , بتوقيت القاهرة

تفعيل الاستخدام الآمن للإنترنت للمعلمين والموجهين في الميدان

وافق وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، اليوم الخميس، على تفعيل عمل فريق التربويين الخاص بالاستخدام الآمن للإنترنت.


وبحسب بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم، فإن ذلك يأتي في ضوء التوجهات الجديدة للدولة، ومنها نشر الوعي بثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، ووضع السياسات اللازمة لحماية أبنائنا في المجتمع الرقمي، وتوفير بيئة آمنة لاستخدامه، فقد قامت الوزارة بإعداد استراتيجية نستطيع من خلالها مواجهة الأخطار التي قد تواجه أبنائنا من الطلاب ونشر الوعي لتجنب هذه المخاطر.


من جانبه، أشار رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، محسن عبدالعزيز، إلى أن آليات العمل ستكون على هذا النحو بتكليف الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، بشأن نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، وحماية الأطفال على الإنترنت منذ عام 2007.


ونوه بأن الإدارة قامت بتكوين فريق عمل من التربويين للاستخدام الأمن للإنترنت "TOT"، وقامت الإدارة بتكوين فريق عمل من التربويين للاستخدام الآمن لتدريب المدرسين وأولياء الأمور، وتم إعداد مناهج الحماية على الإنترنت مع مركز تطوير المناهج للمراحل الدراسية المختلفة (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) ونشرها على موقع الوزارة.


وأضاف عبدالعزيز  أنه تم وضع خطة لنشر الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت لتدريب 6000 مدرس على مستوى الجمهورية، وتم الانتهاء منها عام 2012، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي تقوم الآن بتمثيل الوزارة في اللجنة الوطنية لحماية الأطفال على الإنترنت برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومشاركة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وعدد من الشركات الخاصة، حيث تعقد اجتماعات دورية لبحث سبل التعاون لنشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت.


وأوضح أن تفعيل دور التربويين محاولة من الوزارة لتفعيل دور المعلمين والموجهين بالميدان، لنشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، وتسعى الإدارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتفعيل وإحياء فرق التربويين، من خلال عدة محاور، والتي تتمثل في إضافة الأخصائيين الاجتماعيين لمنظومة العمل، جنبا إلى جنب مع مدرسي مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات حتى يمكنهم العمل على حل المشكلات التي قد يتعرض لها أبنائنا الطلاب بطريقة علمية، واستغلال أدوات التكنولوجيا بطريقة صحيحة، ورفع كفاءة التربويين (الجدد والقدامى) على المفاهيم الجديدة للاستخدام الآمن للإنترنت، والتواصل الفعال مع الطلاب من خلال العالم الرقمي.