نشرت الصفحة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس، فاعليات استقباله برفقة سفير إثيوبيا في القاهرة، للإثيوبيين العائدين من ليبيا، حيث نقلت قول الرئيس إن شعبي البلدين ما هما إلا شعب واحد.

وقالت الصفحة: "استقبل الرئيس والسفير الإثيوبي في الصالة الرئاسية بمطار القاهرة، أول مجموعة من الإثيوبيين العائدين من ليبيا، بعد نجاح القوات المسلحة المصرية في تحريرهم من أيدي العناصر الإرهابية".

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في أثناء الاستقبال: "كنا مهمومون بأشقائنا الإثيوبيين بعد عملية الذبح الدامية التي حدثت مؤخرا، وراح ضحيتها مواطنين إثيوبيين، وكان هناك تنسيقا بين الأجهزة المصرية والإثيوبية على أعلى المستويات لتنجح عملية تحرير المختطفين بأقل الخسائر الممكنة".

وعبر الرئيس عن مدى قوة العلاقات بين مصر وإثيوبيا، قائلا: "إن إثيوبيا دولة شقيقة، وشعبها شقيقا لنظيره المصري، وكنت أكدت على ذلك في زيارتي الماضية للبرلمان الإثيوبي".

وأضاف السيسي، "إن ما يحدث الآن في ليبيا، شأن يشغلنا جميعا، وعلينا أن نعمل جميعا مع المجتمع العربي والدولي لعودة الاستقرار والأمان لشعبها الشقيق، الذي يعاني من اتساع بؤرة التطرف والإرهاب، ونحن نأمن الجيش الوطني الليبي على هذا الوطن حتى يعود لاستقراره".

وشدد الرئيس السيسي على أن الأجهزة المصرية التي قامت بتحرير المواطنين الإثيوبيين، كانت تقوم بواجبها في حمايتهم وإنقاذهم من إيدي الإرهاب، مختتما بتهنئة الشعب الإثيوبي على عودة مواطنيه المحتجزين، مؤكدا أن شعب البلدين واحد.