فيديو | رغم أزمة الطيارين.. مصر للطيران تحتفل وتفتتح متحفا جديدا
رغم أزمة استقالة الطياربن، وتصاعد الأمر على مدى يومين، احتفلت مصرللطيران، اليوم الخميس، بمرور 83 عاما على إنشائها، وذلك بافتتاح متحفا جديدا للشركة بالمجمع الإداري، بحضور وزير الطيران المدني الطيار حسام كمال، ورئيس مصر للطيران الطيار سامح حفني، وقيادات الشركة السابقين.
ويحكي المتحف تاريخ مصر للطيران، والتي تعد إحدى المشروعات الوطنية لرائد الاقتصاد طلعت حرب، حيث صدر المرسوم الملكي في 7 مايو 1932 بتأسيس أول شركة طيران في الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة العربية، وسابع شركة على مستوي العالم، تحت اسم "شركة مصر للطيران"، وتم تشكيل أول مجلس لإدارتها مكون من خمسة مصريين وثلاثة بريطانيين، وسميت الشركة بإسمين أحدهما باللغة العربية وهو "الخطوط المصرية الهوائية"، والآخر باللغة الإنجليزية وهو "MISR AIRWORK".
ويوضح المتحف، أن الشركة بدأت أنشطتها بالتدريب والنزهات الجوية، وفي 30 يونيو 1933 وصلت إلى مطار ألماظة طائرتين من طراز دي هافيلاند دراجوان 84، سعة الواحدة 4 ركاب، كنواة لتشغيل الخطوط المنتظمة، حيث بدأت بتسيير أولى رحلاتها التجارية إلى الإسكندرية ومرسى مطروح، كما تم تشغيل أول خط دولي للشركة بين القاهرة وفلسطين في عام 1934.
وبلغ أسطول الشركة خمس طائرات في عام 1935 لتغطي سبع مدن في الشرق الأوسط، ثم جاء عام 1936 لتكون طائرات مصر للطيران أولى الطائرات في العالم التي تهبط في المدينة المنورة، كأول خط إقليمي للشركة خارج حدود الوطن.
وفي شهر يوليو من عام 2002 صدر القرار الجمهوري رقم 137 بتحويل مؤسسة مصرللطيران إلى شركة قابضة تضم 7 شركات، هي مصر للطيران للخطوط الجوية، ومصر للطيران للشحن الجوي، وشركة مصرللطيران للصيانة والأعمال الفنية، وشركة مصرللطيران للخدمات الجوية، وشركة مصرللطيران للخدمات الأرضية، وشركة مصر للطيران للسياحة (الكرنك) والأسواق الحرة، وشركة مصرللطيران للخدمات الطبية، ثم أُنشأت شركة مصرللطيران للصناعات المكملة وشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية (إكسبريس) في 2006.
وبعد ثورة 25 يناير 2011 وما تبعها من أحداث، تأثرت حركة السياحة والسفر تأثرا شديدا، وتراجعت معلات الامتلاء على رحلات الشركة وتعرضت الشركة لخسائر مالية كبيرة، وعلى الرغم من كل الظروف التي شهدتها مصر للطيران خلال هذا العام، إلا أن الشركة فازت بجائزة أفضل شركة طيران بأفريقيا لعام 2011 على مستوى درجة رجال الأعمال.
وفي عام 2013 حاولت مصر للطيران أن توقف حجم الخسائر التي لحقت بها في العامين السابقين، وبدأت تضع الحلول السريعة للخروج من الأزمة وتعيد دراسات الجدوي الاقتصادية، لتشغيل الخطوط بل ودراسة إعادة هيكلة الشركة بالكامل لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من موارد الشركة.
وفي عام 2014، توسعت مصر للطيران في خدماتها التكنولوجية، ومزايا السفر الجديدة للعملاء، وشاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي نظمتها المنظمات الدولية، مثل الأياتا والأكو وغيرها، سواء في الخارج أو استضافتها داخل مصر.