"قلاش" لـ "دوت مصر": انتهاء أزمة "النقابيين" بالشروق
أعلن نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، انتهاء أزمة الصحفيين النقابيين المفصولين من جريدة الشروق، بعد اجتماع بينه و بين رئيس تحرير الجريدة، عماد الدين حسين، ونجل رئيس مجلس إدارة الجريدة، شريف المعلم.
وقال قلاش في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "قرار الفصل لم يكن رسميا، لكننا بذلنا أقصى جهدنا لعدول الجريدة عن نيتها تجاه الصحفيين النقابيين، أما غير النقابيين، فجاري المناقشات لترضيتهم بتعويض أو العودة للعمل لكن بتخفيض في الأجور."
وأوضح قلاش، أن السبب فى الأزمة هو مرور الجريدة بضائقة مالية حادة، تتطلب منها الاستغناء عن عدد من العاملين بها، مؤكدا أن رد الفعل من جانبهم تجاه حل الأزمة بشكل ودي، كان إيجابيا.
ومن جانبه قال أحد الصحفيين المفصولين، غير نقابي، رفض ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ"دوت مصر": " "عدد الصحفيين النقابيين من ضمن المفصولين 4 فقط، وهم الذين تم حل مشكلتهم وعودتهم إلى العمل، أما الصحفيون الآخرون وعددهم 14،لم يتم حل أزمتهم ولا تزال قائمة".
وأصدر الصحفيون المفصولون، بيانا أمس الاثنين، بشأن الأزمة، قائلين: "فوجئ عدد منا بتعطيل الحسابات الإلكترونية الخاصة بنظام العمل، بعدها استدعتنا إدارة الجريدة التي أبلغتنا، أن المؤسسة تمر بظروف مالية متعثرة، ما يتطلب اتخاذ إجراءات تقشفية واستبعاد عدد من الصحفيين وفصلهم عن العمل، وأنهم أول دفعة يتم فصلها"، مشيرين إلى أنه من المقرر فصل 105 صحفيين آخرين الفترة المقبلة.
وأضاف الصحفيون: "مسؤول شؤون العاملين طلب منا التوقيع على استقالة واستمارة 6، مقابل تعويض يعادل راتب "نصف شهر" عن كل عام من تاريخ التحاق المتضررين، لمن تجاوزت مدة خدمتهم عامين، وفي حالة عدم موافقتنا على ذلك؛ لن يكون أمامنا سوى اللجوء للطرق القانونية، التي ستأخذ وقتا طويلا، ولن نحصل على شيء في النهاية".