أكد محافظ الشرقية، الدكتور رضا عبدالسلام، أنه تم الانتهاء من وضع حركة تغييرات واسعة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، مشيرًا إلى أن المحافظة ستشهد حركة كبيرة تنال رؤوس كثيرة، وأن هذه التغييرات تعد الأهم والأقوى لتجديد الدماء وإعادة الحيوية ومواكبة التطور المذهل في عالم المحليات .

وأضاف المحافظ، أن هذه الحركة بسبب الفساد والإهمال الذي استشرى في كل أجهزة الدولة وأصبح سرطاناً مميتاً.

وقال المحافظ خلال اجتماع المجلس التنفيذي، اليوم الأربعاء، "إن فكرة التغيير هذه هي فكرة للاجتهاد وللبحث عن الأفضل، وأن دوام الحال من المحال، وتلك الأيام نداولها بين الناس، فقد تبين من جولاتي المفاجئة لكافة أنحاء المحافظة أن لدى رؤساء وحدات محلية لا يصلحون الاستمرار أسبوعًا في مناصبهم، من أجل ذلك فهناك إعادة تقييم أداء خلال الفترة المقبلة، أريد رؤساء مدن مقاتلين ولا مكان لخامل بيننا وهذه رسالة لجميع العاملين بمحافظة الشرقية".

وأكد المحافظ أن "المسؤولية ليست تشريفاً ولا تكريماً، من يعمل لا بد أن يمتلك الإرادة للتغيير وتطوير الخدمات لنيل رضا المواطن"، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا وآلية مع مدير أمن الشرقية لتحريك العمد والمشايخ والخفراء والجمعيات الزراعية وحماية الأراضي لتكوين جبهة لحماية الرقعة الزراعية ومنع التعدي عليها بالبناء والتبوير، مؤكدًا أن رئيس الجمهورية معني بهذا الموضوع .

وتابع المحافظ "اكتشف بنفسي التعديات على حرم النهر والرقعة الزراعية أثناء جولاتي، ولا أجد رئيس مدينة يفعل مثل ما أفعل في مدينته.. كله عايش على قديمه.. لو كنا منظومة واحدة البلد هيبان عليها النعمة وهتوصل المعلومة لكل من يهمه الأمر".

وأوضح المحافظ أن "كل من له مصلحة خاصة يتنحى جانبًا"، مشيرًا إلى أن البلاد تعرضت لهجمة شرسة بعد ثورة 25 يناير تعتبر كارثة والمعنى الوحيد لهذا هو إما "أنت نايم أو مرتشي أو متواطىء"، قائلًا  "طموحي كبير بالنسبة لهذه البلد ولن أسكت على خطأ وسنطبق القانون والعدالة لنرضي الله والوطن".