حالة من التعجب، انتابت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استقالة 250 طيارًا من طياري شركة مصر للطيران، اعتراضًا منهم على اللائحة المالية الجديدة، وسوء بيئة العمل والأحوال المحيطة بالطيارين، وتدني دخل طياري الشركة الذين باتوا أصحاب أقل دخل بين طياري العالم -على حد قولهم في نص الاستقالة.

واختلفت آراء المستخدمين حول أسباب الاستقالة، إذ استنكر المدون والناشط السياسي، وائل عباس، توقيت تقديم الاستقالة في ظل طلب الطيران الإثيوبي والقطري لطيارين جدد، وهو الرأي الذي أيده فيه عدد من المغردين، بينما اعتبر القيادي بحزب المصريين الأحرار، أحمد خيري، أن مؤسسة مصر للطيران تدار بشكل حكومي فاشل، مطالبًا بخصخصة الشركة، حسب وصفه.

 وعلى الجانب الآخر، لم يتقبل عدد من المستخدمين، السبب الذي ورد في الاستقالة وهو تدني دخل الطيارين، مشيرين إلى أنهم يحصلون على رواتب جيدة، على عكس باقي الكثير من الأعمال، واقترحوا ساخرين بالتبرع لهم أو أن يذهبوا للعمل في سوريا والعراق.

 وتضمنت الاستقالة المقدمة إلى رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، الطيار هشام النحاس، أسماء وأكواد العمل لـ250 طيارًا، موضحين أن أسباب الاستقالة هي سوء بيئة العمل والأحوال المحيطة بالطيارين، وتدني دخلوهم.