قلل الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، من أثر قذف بعض من قوات الحوثي للحدود المشتركة بين دولة اليمن والمملكة العربية السعودية، صباح أمس الثلاثاء، وهو ما أسفر عن وقوع إصابات بمدينة نجران على الحدود السعودية.

ووصف خاشقجي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عملية سقوط قذائف الهاون على نجران بالتمثلية التلفزيونية، داعيا المتابعين له بعدم الانشغال بها.

وفي السياق ذاته، انتشرت مساء أمس الثلاثاء، تصريحات منسوبة للعميد الركن، أحمد العسيري،   المتحدث الرسمي باسم "عاصفة الحزم" السعودية، جاء فيها أن قوات جيش المملكة، قد حددت بدقة مصدر النيران التي أطلقت من داخل الأراضي اليمنية، وجاري توجيه الطائرات والراجمات لتدمير الأهداف المعادية.

وهدد المتحدث باسم قوات التحالف كلا من تسول له نفسه تهديد حدود المملكة قائلا: "أي حوثي يقترب من الحدود #السعودية لن يعود حيا".

فيما انتشر عبر موقع "تويتر"، وسم، "قذائف هاون تسقط على نجران"، "دوت مصر" يستعرض بعضا مما جاء فيها:
 

الداخلية : 3 وفيات جراء #قذائف_هاون_تسقط_على_نجران والدفاع المدني ينفذ خطة الإيواء وإعادة الأوضاع للمواقع المتضررة . pic.twitter.com/7KJFJqF298

— محسن أبوالقاسم خرمي (@mohsenkhormi35) May 5, 2015

عراب الإرهاب والطائفية قاتل الأطفال يطل ع الشاشات ليبنفث سمومه الطائفية ودجله المعتاد #قذائف_هاون_تسقط_على_نجران pic.twitter.com/PXD6bxyM06

— محسن أبوالقاسم خرمي (@mohsenkhormi35) May 5, 2015

#قذائف_هاون_تسقط_على_نجران افتحوا باب التجنيد.انا متعطش لدفاع عن الوطن.انا جاهز وابشر يا بوفهد. الله ثم الملك والوطن.

— DR ISSA WAKED (@drissawaked) May 5, 2015

عسيري: استهداف نجران لن يمر دون رد. أبلغ رد يكون بقصف الحوثيين برا و بحرا و جوا فى كافة المدن اليمنية دون توقف. #قذايف_هاون_تسقط_علي_نجران

— Ta®eq Adel™ (@Tareq_Adel) May 5, 2015

#قذايف_هاون_تسقط_علي_نجران يحاربوننا بايديولوجية خبيثة ويتهموننا بالنزعة الطائفية..أفيقوا كفاية طيبة ..الفرس قادمون! pic.twitter.com/j8Rfv1Iush

— سعيد حسين الزهراني (@S_7_Z) May 5, 2015

#سبق توضح حالة الطالبات الثلاث اللواتي أصبن نتيجة #قذائف_هاون_تسقط_على_نجران pic.twitter.com/PrzfZpAIyE

— محسن أبوالقاسم خرمي (@mohsenkhormi35) May 5, 2015

ويذكر أن عملية قصف نجران تعد أول استهداف لأراضي المملكة السعودية منذ توقف عملية الحزم وإعلان المملكة مرحلة جديدة تحت "إعادة الأمل"