قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر اكتسبت زخما كبيرا بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي شئون البلاد، لاسيما أن مصر استعادت حيويتها وعادت  لدورها الريادي والاقليمي، وهو دور حتمي تمليه قواعد التاريخ والجغرافيا.

وأضاف شكري، خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر "دور مصر الإقليمي بعد الثورات العربية"، والذي نظمه مركز الأهرام للدراسات، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 30 عاما على إصدار التقرير الاستراتيجي العربي، أن وزارة الخارجية بذلت جهودا كبيرا  خلال المرحلة الحالية، فعلى المستوى العربي عملت على تدعيم العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها باعتبار أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزا من الأمن القومي العربي، خاصة أنه لا  توجد دولة في العالم محصنة من الإرهاب، فضلا عن مخططات تقسيم المنطقة.

وتابع "على الصعيد الإفريقي نسعى للتوجه نحو إفريقيا، وفقا لمقتضيات الأمن القومي للبلاد، وتجسيدا لذلك فإن الدبلوماسية المصرية حريصة على تبني عدة مبادرات في القارة، على المستوى الرسمي ومستوى القطاع الخاص، بجانب العمل على تحسين مستويات المعيشة".

وأوضح شكري أن الوزارة قدمت المبادرة المصرية لدعم الكوادر الإفريقية، ووقعت مصر على اتفاقية سد النهضة لتبني منهج التعاون والتنسيق، كما تستضيف مصر في شرم الشيخ قمة التكتلات الكبرى لخلق أكبر منطقة تجارة حرة تفتح أسواقا واعدة للمنتجات المصرية.

اقرأ أيضا: