دشنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة مهارات، اليوم، الإثنين، حملة لدعم سجناء الرأي العرب تحت عنوان "حريتهم حقهم"، لتسليط الضوء على تنامي أعداد وظاهرة سجناء الرأي والضمير في العالم، وكذلك أعلنت عن إطلاق تقرير الانترنت في العالم العربي بعنوان "لف وارجع تاني".

وقالت الشبكة العربية، برئاسة جمال عيد، إن العديد من سجناء الرأي، سجنوا بسبب تعبيرهم عن ارائهم على الانترنت وحدث ذلك في البحرين والإمارات ومصر، وهو ما دعا المؤسستان لتدشين حملة "حريتهم حقهم" لتسلط الضوء على كل سجناء الرأي في العالم العربي، سواء بسبب كتاباتهم على الانترنت أو أي من وسائل التعبير الأخرى مثل الصحافة التقليدية أو الإعلام المرئي أو التظاهر أو غيرها من وسائل التعبير عن الرأي، بحيث يتم اختيار سجين رأي كل شهر لتسليط الضوء عليه، وتبدأ الحملة بسجين الرأي المصري محمود محمد.

ويأتي تقرير الانترنت، الذي صدر اليوم، في 96 صفحة، ويتناول التطور الهائل في استخدام الانترنت في العالم العربي لاسيما شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، ومحاولات الحصار والتضييق من قبل الحكومات العربية سواء للحد من استخدامه كوسيلة لدعم المطالبة بالديمقراطية أو لعقاب مستخدميه المنتقدين للسياسات الحكومية.

وقد جاء بالتقرير أن  مستخدمي الانترنت في العالم العربي بلغ عددهم 157 مليون مستخدم، نصفهم تقريبا يستخدمون الفيس بوك، نحو 77 مليون مستخدم، وفي حين تصدرت السعودية عدد مستخدمي تويتر بـ سبعة ملايين مستخدم، وبفارق كبير عن الدولة التي تليها وهي مصر ” 4 مليون مستخدم”، تأتي الكويت لتتصدر قائمة الدول التي تلاحق مغردي تويتر بنحو 300 قضية، منها ما يزيد عن 160 قضية بتهمة ما يسمى إهانة الذات الاميرية.

ودعت الشبكة، إلى المشاركة في الحملة من خلال عدة وسائل:

استخدام الهاش تاج #حريتهم_حقهم،

اقترح اسم سجين قد لا يكون معروفا

تشجيع الصحافة في بلدك على النشر عن قضية سجين الشهر

ارسل خطابا للسجين في محبسه تظهر به دعمك له