أعلن نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور حسن صلاح، اليوم الإثنين، في بيان له عن اتمام المرحلة الأولى لمشروع "غرس الجامعة أشجار مثمرة"، والذي تنظمه الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس الجامعة، وبحضورالدكتور حسام الدين عبدالرحمن عميد كلية الزراعة، وعدد من وكلاء الكليات إلى جانب جمع من مسؤولى الإدارات المختصة بالجامعة.

وأوضح صلاح، أن مشروع تشجير الجامعة يعتبر مشروعا حضاريا واستثماريا بالدرجة الأولى، من شأنه أن يسهم في تنمية البيئة وإضفاء نوع من البهجة والجمال إليها، مضيفا أن المشروع يتضمن تشجير جميع الكليات بالجامعة وإظهارها بمظهر لائق اقتداء ببعض الدول الأوروبية، كما دعا الطلاب إلى المساهمة في غرس الأشجار، باعتبارها جذور للطالب داخل جامعته من الصعب اقتلاعها، وشدد على تطبيق مخالفات باهظة على من يقوم بقطع الأشجار.

ومن جانبه أشار رئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة، الدكتور فاروق عبدالقوي، إلى أهمية التشجير ومحافظته على بيئة نظيفة مثمرة بعيدة عن التلوث والأمراض، بالإضافة إلى تحسينه للصورة الجمالية للجامعة، موضحا أن المشروع يتضمن غرس 5000 شجرة، وبإتمام المرحلة الأولى تم زرع 1050 شجرة، كما دعا إلى تكاتف جميع الفئات وجهود الشباب لدعم هذا المشروع ولو بزرع شجرة.

وعن المشروع أكد وكيل كلية الطب البيطري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عرفات صادق، على أهمية الفكرة التي تتوائم مع الطابع الحضاري المميز للحرم الجامعي، والذي يهتم بمساحة الرقعة الخضراء تقديرا منه لدور الأشجار والنباتات في تنقية البيئة المحيطة، مشيرا إلى أن اختيار النخيل يرجع إلى أنه لا يعيق زرع أي نباتات أو زهور في المساحة المحيطة به.