أفتى مفتي الجماعة الإسلامية، الدكتور عبدالآخر حماد، بأن الهاتف المحمول لا يأخذ حكم المصحف، لأنه جهاز يتواصل الناس عن طريقه ووضع القرآن الكريم فيه لا يجعله مصحفا، لذا فإنه يجوز دخول الخلاء به ويجوز القراءة منه على غير طهارة.

وأضاف "حماد"، خلال فتواه التي نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الإثنين، أن النظر في الموبايل لا يأخذ حكم النظر في المصحف، لكنه أوضح أنه من حيث أجر القراءة فلا فرق في الأجر بين من قرأ من المصحف أو من التليفون أو أي جهاز آخر.

وأكد مفتي الجماعة الإسلامية، أن العبرة بقوة التدبر واستحضار معاني الآيات، مضيفا أن الأحاديث التي فيها أجر قراءة القرآن لم تفرق بين القراءة من المصحف والقراءة من غيره، واستشهد بقول الإمام النووي أن القول بأفضلية القراءة من المصحف على القراءة من الحفظ هو قول مشهور عن السلف  لكنه أوضح أنه ليس على إطلاقه، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل.