أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النائب إسماعيل الأشقر، بأن الدور السعودي الذي ترحب به حماس ليس بديلا عن الدور المصري في إنهاء الانقسام، لافتا إلى أن مصر هي حاضنة للحوارات الفلسطينية.

وقال النائب الأشقر، في تصريح صحفي، وصل "دوت مصر" نسخة عنه "نتطلع لإنجاز إتفاق مكة الثاني في المملكة العربية السعودية، كإتفاق وطني شامل يشارك فيه الكل الفلسطيني بعيدا عن الااتفاقات الثنائية".

وأضاف "حماس جاهزة لإنهاء الانقسام، وتطبيق اتفاق مصالحة حقيقي، من أجل مواجهة العدو الذي يمارس جرائمه بحق الشعب الفلسطيني يوميا".

وأشاد القيادي الحمساوي بالدور السعودي المركزي في دعم القضية الفلسطينية وسعيها لإنهاء الانقسام، متمنيا بأن يصل الدور السعودي لمصالحة فلسطينية بضمانات عربية تلزم حركة فتح بتطبيق كامل بنود المصالحة.

وحمل النائب الأشقر الرئيس محمود عباس المسئولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني من استمرار الانقسام واستمراره في التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وأشار إلى الصراعات الداخلية في حركة فتح يجعلها غير جاهزة لتطبيق المصالحة، داعيا فتح لتحمل مسؤولية تشكيل وفد حقيقي يمثلها عن المصالحة.