أكد نقيب المهندسين، طارق النبراوي، أن دعوة مجموعة من مهندسي الإسكندرية لسحب الثقة من النقابة الفرعية تمت بطريقة غير قانونية، مضيفا أن الداعين لسحب الثقة حددوا الموعد والمكان ونَصَبُوا من بينهم القائمين على الفرز وإعلان النتيجة.

وتابع النبراوي، في بيان له، اليوم الأحد، إنه بصرف النظر عن عدم تقدمهم بطلب سحب الثقة للنقابة العامة بالحد الأدنى اللازم لذلك بتوكيلات قانونية أو بطريقة رسمية، بل استبدلوا ذلك بكشف أُرسل محملا على ( سي دي)، فإن عدم وصول دعوتهم لجموع مهندسي الإسكندرية وعددهم يفوق 180 ألفا، مع صدور الدعوة ذاتها، ممن لا صفة له في توجيهها قانونا، ما يفقدها مصداقيتها.

وأكمل نقيب المهندسين أن الداعين لسحب الثقة من نقابة الإسكندرية اقتحموا مبنى نادي المهندسين بالمحافظة، وأقاموا لجنة تسجيل وفرز غير قانونية، ما كان ينذر بوصول الأمر لحد الصدام الخطير، والوصول لمعارك قد تراق فيها دماء طاهرة لا ذنب لها.

وواصل: "مع كل ما تقدم من ظروف، فقد تحلى مجلس نقابة الإسكندرية، ومن ورائه مجلس النقابة العامة للمهندسين، بمنتهى ضبط النفس حفاظا على كل المهندسين، بما في ذلك المعترضين، من موقع مسؤوليتهم عن الجميع، ورهانا على وعي جموع المهندسين الذين يقدرون العمل الجاد ويثمنونه".

وأردف البيان أن هناك بعض القوى الهدامة التي تسعى لزعزعة الاستقرار في الوطن قد استغلت الموقف للظهور من جديد في الصورة وركوب الموجة التي أتاحها لهم الزملاء، وهذا مُثبت بتسجيلات وصور موجودة على جميع وسائل الإعلام، ووسعوا شقة الخلاف ليصل الأمر لنداءات بسحب الثقة من مجلس النقابة كله، ومع كل الأسف استجاب لهم بعض الزملاء وبدأوا في الدعوة لجمع التوقيعات لذلك.

واختتم البيان: "إذ نرى، للمرة الثانية، أن الرهان الصحيح يجب أن ينصب على جموع مهندسي مصر، ووعيهم وهم من أتوا بالمجلس المنتخب الأخير لمواقعهم القيادية، فإن هيئة مكتب نقابة المهندسين هي التي تبادر وتطرح من جديد الثقة في المجلس حتى تستمر المسيرة".