قال نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، إن حرية الصحافة تعاني خطرا كبيرا، والصحفيون يدفعون ضريبة ما يحدث على أرض الواقع، متهما وزارة الداخلية بالتمادي في إجراءات الحبس الاحتياطي.

وأوضح قلاش، في كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذى نظمته نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، أنه ناقش مع وزير الداخلية، الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون، حيث اتفقا على إعداد لقاء بين مساعد وزير الداخلية وشعبة المصورين الصحفيين.

وأضاف "نعلم أن هناك حالات عنف وإرهاب، ولكن نعتقد أنه إذا كان هذا الأمر على حساب حرية الصحافة والتعبير فإنه خطر إضافى، ولا يمكن لدولة في أولوياتها محاربة الإرهاب، أن تصطدم مع الإعلاميين وسنظل نردد عاشت حرية الصحافة ووحدة الصحفيين".

من جانبه، قال رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، خالد البلشي، إن الداخلية تضرب بأحكام القضاء عرض الحائط من خلال تلك الممارسات، كما أنها قررت إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة بطريقة خاصة، حيث ألقي القبض على 3 من أعضاء نقابة الصحفيين، وهم أحمد القاعود وعاطف عبدالمولى وصبحى إبراهيم شعيب.

واضاف البلشى "أحمد جمال زيادة حصل على براءة الأربعاء الماضي، والداخلية لم تعطنا فرصة لنعتبر ذلك مؤشرا جيدا، بل سارعت بالقبض على آخرين؛ وتحديدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة".

وقال المستشار القانوني لنقابة الصحفيين، سيد أبو زيد، إن الأوطان تبنى على أساس الحرية، وسنبدأ بتقديم ببلاغ للنائب العام وتفعيل المادة 69 من قانون نقابة الصحفيين، لحماية الصحفيين المحبوسين.

وبدوره، قال مقرر لجنة الحريات السابق بالنقابة، محمد عبد القدوس، خلال كلمته فى ختام الاحتفالية، إن جميع التقارير الصحفية الدولية وضعت مصر في المراتب الأخيرة بسبب الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكدا أن هذه المرحلة هي الأسوأ في تاريخ الصحافة المصرية منذ 70 عاما.