"النشواني".. المرض الذي كان حديث وسائل الإعلام وقت وفاة  اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، حيث أكدت عدة تقارير صحفية أن وفاته جاءت نتيجة مضاعفات الداء "النشواني".

تجدد الحديث عن المرض ، عندما تدهورت حالة هشام طلعت مصطفى الصحية ، وتم نقله لمستشفى دار السلام الدولي شهر مايو الماضي ، حيث أكدت التقارير الطبية أنه مصاب بذات الداء الذي يسبب توقف عضلة القلب، ويؤدى إلى السكتة القلبية التي تسبب الوفاة خلال 6 أشهر على الأكثر، إذا لم يكن تحت الملاحظة الطبية الدقيقة. 

يقول رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد محمد عز العرب، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، إن مرض النشواني هو عبارة عن التهابات مزمنة تسبب على المدى الطويل ترسب بروتين على أعضاء الجسم، مشيرا إلى أنه ينقسم لنوعين أحدهما أولي وفيه يترسب Amyloidosis بدون سبب واضح، والآخر ثانوي ويكون سببه الإصابة بالسل أو حمى البحر الأبيض المتوسط، أو إصابة المريض مسبقا بنشاط روماتيزمي أو روماتويد.

 ويضيف عز العرب أن المرض يؤثر على  الكبد والكلى، وتبدأ أعراض المرض فى الحدوث نتيجة الخلل فى الأعضاء التى ترسب فيها البروتين، وتكون الأعراض واضحة وذات صلة مباشرة بالأعضاء المتأثرة بالمرض (قلب، كلية، كبد، أمعاء، مفاصل، رئة، اعصاب) ،حيث تبدأ  بإرهاق عام فى الجسم وقصر نفس ونقص فى الوزن، كما يعاني المريض من فقدان للشهية وخدلان فى الأطراف، ثم تظهر عليه تورمات وانتفاخ اللسان، وفي حالة تأثر الكلى يعاني المريض من الفشل الكلوى.

ويتوقف علاج المرض وإمكانية تعافيه من المرض على درجة فاعلية عضلة القلب ودرجة تأثيرة على الأعضاء المختلفة للجسم، حيث يتم علاجه باستخدام أدوية علاج النقرس وعقاقير لرفع المناعة بجسد المريض.