التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:44 م , بتوقيت القاهرة

البرش: عصام دربالة لوث سمعة الجماعة الإسلامية

قال القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، وليد البرش، إن 4 سنوات مرت على تكوين مجلس شورى للجماعة الإسلامية، بقيادة عصام دربالة، متسائلا: "ماذا قدم وأين وصلت سفينة الجماعة؟"، متهما إياه بتلويث سمعة الجماعة.


وأضاف في بيان له، اليوم الأحد: "إن دربالة لم يضع معيارا لمن ينطبق عليه عضوية الجماعة، أو عضوية جمعيتها العمومية، ما فتح الباب للتزوير، وتفصيل الجمعية العمومية على مقاس قادة العنف، ولوث سمعة الجماعة لدى الشعب، الذي رأها جماعة إرهابية تحريضية تكفيرية، ولا ننسى تهديدات طارق الزمر وعاصم عبدالماجد، وفقد أبناء الجماعة حالة التصالح مع الوطن، وأصبحوا ما بين ميت وسجين ولاجئ ومطارد وخائف".


وتابع البرش بقوله: "حاز مجلس دربالة على الملايين التي تدفقت إلى خزائنهم من الإخوان وقطر، فيما عاش أبناء الجماعة حياة الفقر، كما إنه لم يعبء بما وضعه من مدة لمجلسه وهي سنتين، تنتهي في مايو 2013، فأمدها دورة أخرى لمدة عامين، انتهت أمس، وكأنه خليفة يبقى في منصبه حتى الموت".


وواصل القيادي المنشق إن الجماعة مارست الإفتاء، وهي غير مؤهلة شرعيا لذلك، واستغلت المساجد في ترويج فكر دربالة التكفيري، مشيرا إلى أن الجماعة رفضت الخضوع للقانون، ولم توفق أوضاعها القانونية، وكأنها دولة داخل الدولة.


ونوه بأن الجماعة دعت إلى اعتصام رابعة والنهضة غير السلميين، وشحنت المعتصمين بأفكار تحريضية تكفيرية، ثم ما لبث أن تخلى كلا من طارق الزمر وعاصم عبدالماجد عنهم، وهربوا إلى جنات قطر وتركيا، قائلا: "الجماعة في عهد دربالة أشبه بسفينة اختطفها قراصنة إلى المجهول".


يذكر أن الجماعة الإسلامية تشهد حالة من الصراع الداخلي، ومطالب بعزل مجلس شورى الجماعة الحالي بقيادة عصام دربالة، وعقد جميعة عمومية للمطالبة بمجلس شورى جديد.