التوقيت السبت، 28 ديسمبر 2024
التوقيت 01:34 م , بتوقيت القاهرة

"داعش" آلة القتل.. يستهدف الصحفيين

بدأ تنظيم "داعش" مسلسل قتل الصحفيين من إعدامه الصحفي الأمريكي "جيمس فولي"، في 20 أغسطس 2014، وأعقبه بالصحفي "سوتلوف"، ثم الصحفي الياباني "غوتو"، والـ"العلي" أكبر الصحفيين المقتولين سننا (55 عاما)، ثم بدأت عمليت القتل الجماعي للصحفيين، فأعدم داعش 5 تونسيين في ليبيا.


"فولي": أمريكا المسؤولة
عرض تنظيم "داعش" فيديو في 20 أغسطس 2014،  يظهر فيه عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، "جيمس فولي"، الذي اختطف قبل 3 أعوام في سوريا.


وكان فولي قد اختطف في سوريا على يد مجموعة مسلحة في 22 نوفمبر 2012، قرب الحدود مع تركيا.


وفي التسجيل الذي عرضته مواقع دأبت على نشر بيانات التنظيم، ظهر فولي جاثيا على ركبتيه قرب رجل ملثم يلبس ثيابا سوداء، ويمكن في التسجيل سماع فولي وهو يقرأ نص كلمة أملاها الخاطفون عليه يقول فيها "أمريكا هي القاتل الحقيقي" المسؤول عن مصرعه.


ويتابع فولي "أتمنى لو أنني كنت أمتلك المزيد من الوقت. أتمنى لو أنني أمتلك أمل الحرية لرؤية عائلتي مرة جديدة" قبل أن يقوم الرجل الملثم بقطع رأسه.



 


"غوتو" بداية الكابوس
وأعلن تنظيم "داعش"، في 1 فبراير 2015،  قتل الرهينة الياباني الثاني "كينجي غوتو" في العراق.
ونشر فيديو بعنوان "رسالة إلى حكومة اليابان"، بثه التنظيم على موقع الفرقان التابع له، حيث ظهر "غوتو" جاثيا على ركبتيه بطريقة مشابهة لعملية الإعدام "فولي".
وظهر إلى جانبه رجل بلباس أسود يوجه رسالة إلى اليابان معلنا انطلاق "الكابوس"، ومهددا بوجود جيش كامل "متعطش لدمائكم".


كما توجه "الملثم" إلى رئيس الوزراء الياباني "آبي" قائلاً "بسبب مشاركتكم في الحرب فإن هذه السكين لن تذبح كينجي فقط بل ستلاحق قومكم أينما وجدوا". وأنهى تهديده "فليبدأ الكابوس بالنسبة لليابان"، وشرع بعدها بإعدام الرهينة.


 



"سوتلوف":  أدفع ثمن تدخل بلادي
وأكد البيت الأبيض في 3 سبتمبر العام الماضي، صحة تسجيل الفيديو الذي عرضه "داعش"، ويظهر فيه قتل الصحفي الأمريكي، ستيفن سوتلوف، عبر قطع الرأس، بعد أن قال "أدفع ثمن التدخل الأمريكي"، في الوقت الذي وجه فيه رجل مقنع من عناصر داعش رسالة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما "كما تستمر صواريخكم بصرب شعبنا، ستستمر سكيننا بضرب أعناق شعبك".


وأعدم التنظيم "ستيفن سوتلوف" بعد ذبح"فولي" بأيام.


 



 


"العلي" أكبر المغُتالين سننا
كما أغتال تنظيم داعش الصحفي العراقي زائر العلي، رميا بالرصاص، في 26 أبريل 2015، وسط مدينة الموصل، بعد اختطافه بنحو 20 يومًا، حسبما أعلنت نقابة الصحفيين العراقية.


والعلي (55 عامًا) مؤسس جريدة "رأي الناس" العراقية.


 


"العكيدي" و"الغزاوي"  مراسلا الموصل
قتل "داعش" اثنين من الصحفيين العراقيين، هما: "مهند العكيدي" مراسل وكالة أنباء صدا في مدينة الموصل، رميا بالرصاص، في 27 أبريل 2015. بعد خطفه في يوليو الماضي، بينما كان في طريقه إلى محافظة دهوك، في إقليم كردستان، شمال العراق.


و"رعد محمد الغزاوي"، مصور تليفزيون "سما صلاح الدين"، في مدينة سامراء. بعد فترة احتجاز دامت شهرا كاملا. حسب منظمة "مراسلون بلا حدود".


 


5 ليبين قُتلوا ومثل بجثثهم   
واستمرارا في أعمال قتل واستهداف الصحفيين، 
أعدم "داعش" 5 صحفيين يعملون لحساب محطة تلفزيون ليبية، في 27 أبريل الماضي، وعثر على جثتهم خارج مدينة البيضاء الشرقية.


وأكد القائد بالجيش الليبي فرج البرعصي، لرويترز، أن مقاتلين لتنظيم داعش ذبحوا 5 صحفيين يعملون لحساب فضائية "برقة" أحدهم مصري.


وتأكيد البرعصي نفى ما يعرف بمكتب ولاية برقة التابع لتنظيم "داعش" في ليبيا ما نقلته وسائل إعلام محلية وعربية قتل 6 إعلاميين، بينهم مصري، في مدينة أجدابيا، يعملون في فضائية "برقة" الليبية.


وتداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بيانا منسوبا إلى التنظيم ينفي الخبر، مؤكدا أنها إشاعات كاذبة.


 


"الشواربي" و"الكتاري" ضحايا تونس



وفي 8 يناير 2015، أعدم تنظيم "داعش"، بمنطقة برقة الليبية، الصحفيين التونسيين المحتجزين لديه "سفيان الشورابي" و"نذير الكتاري".


وتظهر صورة الشابين لدى توقيفهما إلى جانب رجل مسلح ملثم باللباس العسكري.


وكان تنظيم "داعش" قد احتجز الشورابي، الصحافي بقناة (فيرست تي في)، والمصور المرافق له نذير القطاري، في سبتمبر 2011 بمنطقة مرسى البريقة، شرق طرابلس.


وتظهر آخر صورة "سيلفي" تم التقاطها قبل اختطافهما وحجزهما لدى التنظيم.