يستعد العالم أجمع للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي حددته الأمم المتحدة في 3 مايو من كل عام.

يضع تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، حول أكثر البلاد حرية للصحافة، لعام 2014، موريتانيا في المركز الـ60، بعد صعودها 8 مراكز عن 2013، لتكون بذلك ثاني دولة عربية في ترتيب المنظمة بعد جزر القمر، التي حازت المركز الأول عربيا، و53 عالميا.

وأفادت المؤشرات الأولية للمنظمة في عام 2015 أن موريتانيا تقدمت في هذا العام لتصل إلى المركز 55، في تصنيف الدول الأكثر حرية للصحافة.

ورغم أن موريتانيا ألغت احتكار الدولة للإعلام السمعي والبصري، شهدت في السنوات 2011 و2014 و2015 قرارات منافية لقواعد حرية الصحافة والإعلام التي تنص عليها الأمم المتحدة.

الإعدام
في ديسمبر 2014، قضت محكمة الجنايات بمدينة نواذيبو (شمال موريتانيا) بإعدام الكاتب الصحفي محمد الشيخ ولد امخيطير، بعد أن وصفته بالـ"زنديق"، بعد اتهامه بكتابة مقال مسيء للرسول.

الطرد
في ديسمبر 2011، طردت موريتانيا، مدير مكتب وكالة الأنباء المغربية بنواكشوط، عبد الحفيظ البقالي، لضلوعه في نشر سلسلة مقالات صحفية تسيء لعلاقات موريتانيا بالجزائر وللسياسة الخارجية لموريتانيا.

إساءة الدول
وفي أبريل 2015 أدى مقال صحفي عن شكوى موريتانية إلى الأمم المتحدة تتهم فيها المغرب بإغراق حدودها الشمالية بالمخدرات، إلى طرد المستشار الأول بسفارة الجزائر في نواكشوط، بلقاسم الشرواطي، بعد اتهامه بالوقوف خلف المقال، الذي اعتبرته السلطات الموريتانية "ميسئا لعلاقاتها الخارجية".