محلب يبحث مع تواضروس أزمة "وادي الريان"
تلقى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسة البابا تواضروس الثاني، اتصالا هاتفيا، من رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بخصوص موضوع وادي الريان، وأكد قداسته على موقف الكنيسة الداعم للمشروعات التنموية القومية للدولة التي تخدم المواطنين، وذلك انطلاقا من موقفها الدائم في إعلاء مصلحة الوطن والصالح العام.
وبالنسبة لوادي الريان تؤكد الكنيسة على ما سبق وأعلنته "ليس ديرا معترف به كنسيا، وأن للدولة الحق في التعامل القانوني واتخاذ جميع الخطوات المقررة في خطتها لتنمية المنطقة، مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في المنطقة".
ودعت الكنيسة المقيمين والمتواجدين هناك على أرض لا يملكونها إلى مراعاة الصالح العام والتعقل وعدم إثارة المشكلات لئلا يقعوا تحت طائلة القانون، وترجو الكنيسة من أبنائها عدم التجاوب أو التعاطف مع ما يردده البعض من معلومات مغلوطة أو شائعات أو تصريحات كاذبة، وتدعو الجميع للتأكد من حقائق الأمور من خلال المصادر الكنسية الرسمية، والتي تحرص على إعلان الحقائق بكل دقة وأمانة احتراما لمسؤوليتها أمام الله والناس، وعلى ابن الطاعة تحل البركة، بحسب بيان الكنيسة اليوم السبت.