وافق الائتلاف العام للطرق الصوفية، على قرار المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بالتبرأ من أفعال الشيخ صالح أبوخليل وفتوي الشيخ عبدالخالق الشبراوي بإهدار دم إسلام بحيري.

وقال الائتلاف: "بالنسبة للكيانات التي تتحدث باسم الصوفية فلن تصمت طالما هناك مجلس أعلى بعيد عن المتصوفين ولا يراعي مصالحهم ويعمل على رضاء الغير على حساب من يمثلهم حتى في الأمور المصيرية للمتصوفين".

وأوضح منسق عام الائتلاف، الشيخ مصطفى زايد، لـ"دوت مصر"، أنه كان ينتظر من المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الذي يترأسه الشيخ عبدالهادي القصبي، في اجتماعه الآخير مع ما تم مناقشته من موضوعات أن يرد على وكيل وزارة الأوقاف الذي طالب بإلغاء الاحتفال بالموالد أو مطالبة وزير التموين بتوفير العيش المدعم وإسطوانات الغاز المدعمة للصوفية في الموالد.

كما تمنى زايد أن يتم مطالبة المحافظين بعدم تأجير الأحياء الأرض المقامة عليها سرادقات الصوفية بالمولد، موضحا أن الأولوية كانت لابد أن تكون في مناقشة كيفية لم شمل البيت الصوفي، مضيفا "كنا نتتظر منهم الكثير والكثير الذي يعود على التصوف والمتصوفين بالخير ويرد عنهم الظلم الذي وقع عليهم".

وكان المجلس الأعلى للطرق الصوفية أصدر بيانا أكد فيه أنه الممثل الوحيد للصوفية، وتبرأ من عدد من المشايخ، في اليوت الذي يحتفل الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، اليوم السبت، فيه بذكرى ميلاد الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، بمقر الاتحاد بمنطقة السيدة زينب، في حضور قيادات الاتحاد وعدد من علماء الأزهر الشريف، وحسبما أوضح أمين عام الاتحاد، الدكتور عبدالحليم العزمي، لـ"دوت مصر"، هذا الاحتفال هو العاشر للطريقة العزمية، والثاني للاتحاد العالمي للطرق الصوفية بالإمام علي بن أبي طالب.