التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 02:17 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| اختراق العالم السري لصائدي الوحوش في مصر

يقولون إن لكل جواد كبوة، وفي مهنة صيد الوحوش، الخطأ الأول في كثير من الآونة يكون هو الأخير، رجال اختار لهم القدر أن يعيشوا على مقربة من أنياب الذئاب وسموم العقارب والحيات، معرضين للموت بأنياب وحوش البر أو لدغات الزواحف في أي لحظة، بعدما نشأوا في عائلة "طُلبة"، التي تحترف مهنة صيد الثعابين والزواحف والثعالب والحيونات البرية، منذ ما يزيد على 200 عام، وعشقوا هذه المهنة منذ الصغر.



"الصيد هو مصدر دخلي الوحيد، وقرى سياحية ومنتجعات كبيرة بتطلبني بالاسم كي اصطادلهم أي زواحف تظهر عندهم"، بتلك الكلمات بدء ممدوح أبوالغيط صياد زواحف ووحوش حديثه لـ"دوت مصر"، مشيرا إلى أن مُنتجع بورتو مارينا السياحي تعاقد معه ليُصبح الصياد الرسمي للحيوانات والزواحف التي قد تظهر بالمنتجع وتسبب إزعاجا للسائحين.



وتابع صائد الزواحف: "الثعابين والحيات وجميع الحيوانات عادة لا تلجأ لمهاجمة الإنسان، بل تميل دائما للدفاع عن نفسها ضد هجومه"، مطالبا المواطنين بعدم مُهاجمة الحيوانات والاكتفاء بالابتعاد عن أماكن تواجدها أو الاستعانة بالمتخصصين لاصطيادها حال تواجدها بالمنازل.



وأشار أبوالغيط، إلى أنه يعمل عبر شركة مُتخصصة في استيراد وتصدير الحيوانات، مؤكدا على أن مصر تُصدر حيوانات بقيمة ملايين الدولارات للعديد من دول العالم، مؤكدا على أن مصر تُصدر الثعابين و"الحرابي"، "والأبراص"، متابعا "ثمن بعض أنواع الأبراص المنزلية يصل إلى 2000 دولار للواحد".



ولفت صائد الوحوش إلى أنه يسافر بصحبة شقيقه الأصغر 23 عاما، لصيد الحيوانات البرية مثل الذئاب والثعالب، وتستغرق رحلة الصيد في بعض الأحيان أسبوعا كاملا يقضيه في الصحراء مُطاردا لصيده.



ويضيف أبوالغيط في فصل الصيف يزداد الصيد، وبخاصة صيد الأفاعي والثعبان "أبوسيور"، "الحرابي"، و"الثعالب والذئاب"، مؤكدا على أنه يتعامل باستمرار مع كُليات الطب والصيدلة والعلوم بمصر ومعامل الأبحاث ويمُدهم بما يحتاجون إليهم من كائنات وحيوانات للأغراض البحثية.