مستريحان جديدان ينصبان على أبناء دمياط.. وضحاياهم تجار وضباط شرطة
شهدت محافظة دمياط وقائع نصب متعددة، رغم تعدد مناصبهم الوظيفية، كمديرية صيدلية شهيرة، وضابط شرطة، وأويمجي وتاجرة وموظفين بشركة خدمات بترولية، إلا أن التهمة واحدة والجرم أيضا واحد، وهو النصب وتوظيف الأموال.
وكان من بين تلك الوقائع قيام موظفين بإحدى الشركات البترولية "أحدهما يدعى هاني والآخر محمد"، تمكنا من النصب على عشرات المواطنين بدائرة مركز الزرقا، بدعوى توظيف أموالهم بشركة أبو سمرة لتوظيف الأموال، واستهدف مرتكبا الواقعة رجال الأعمال والتجار وعددا من ضباط الشرطة.
وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على أحدهما، فيما أخلت المحكمة الاقتصادية بالمنصورة سبيل الثاني بكفالة، وطالب ضحايا المتهمين وزير العدل بإنصافهم وإعادة أموالهم.
وقال وسيم رزق (39 عاما) لـ"دوت مصر"، أحد ضحايا المتهمين، "رغم صلة القرابة التى تجمعني بهاني المتهم، إلا أنني كنت أحد ضحاياه، مضيفا "هاني عرض عليَّ فكرة استثمار أموالي معه بشركة توظيف أموال، وقال إنه يملكها هو وصديق له ببلقاس يدعى محمد غازي، وتحصل مني على مبلغ 90 ألف جنيه على دفعات، مقابل فائدة 25%، وما دفعني للاستمرار معه في بداية الأمر أنه التزم بدفع الفوائد، علاوة على موافقته على تحرير وصل أمانة عليه بقيمة أول مبلغ استلمه مني".
وأضاف وسيم "رفض هاني تحرير وصلات أمانة لي عقب ذلك بدعوى أن محمد مديرالشركة هو المسؤول عن تحرير أي أوراق تثبت حقي، وعقب تحصله مني على آخر مبلغ، وهو 20 ألف جنيه، بدأ يتهرب مني أنا وباقي الضحايا، وقال لنا مفيش لكم حاجة عندي، فعله كان سيئ واستعان بأهله وذويه للتصدي لكل من يطالبه بأموال".
فيما أشار وائل كمال (40 عاما)، أحد ضحايا المتهمين، "تعب عمري راح بعد غربتي 15 سنة بالسعودية لتكوين مستقبلي وتأمين حياة كريمة لعائلتي، حيث تمكن شخصان من النصب عليَّ بحجة استثمار أموالي في شركة توظيف أموال".
وتابع وائل "تعرفت على هاني الصديق موظف بإحدى شركات البترول عن طريق أحد أصدقائي، الذي كانت تربطه علاقة قرابة بهاني وأقنعني هاني بتوظيف أموالي بشركة أبو سمرة لتوظيف الأموال بفائدة تتراوح من 20 لـ25% وبالفعل سلمته مبلغ 126000 جنيه لتوظيفها على دفعات وفوجئت به يتهرب بعد ذلك"، وطالب وائل القضاء بإعادة حقوقهم.