في يناير من عام 1838، اقترح مدير مصلحة البريد البريطانية، السير رولاند هيل، أثناء جلسة البرلمان البريطاني، طباعة صورة صغيرة، لها سعر ثابت يشتري المرسل منها عدد يساوي القيمة المطلوبة لإرسال رسالته، وبها تضمن الدولة حقها بالكامل مقابل الخدمة.

ووافق البرلمان على مقترح السير رولاند، وتم طبع أول طابع بريد في بريطانيا في مثل هذا اليوم من عام 1840، وكان يحمل صورة الملكة فيكتوريا، أما في مصر فكان أول طابع بريد سنة 1866، من فئة «أور بارة»، وأور هي الـ10، أما البارة فتساوي ربع مليم، وكان يصور الطابع بعض الأشكال الهندسية الإسلامية.

وفي ذكرى إصدار أول طابع بريد، يرصد هذا التقرير، عددا من الطوابع المصرية التي حملت صور الملوك والرؤساء:

1. الملك فؤاد الأول

احتفالا بافتتاح ميناء بور فؤاد، صممت مطابع البريد، طابع تذكاري، أرجواني اللون، يحمل صورة للملك فؤاد الأول ببدلة التشريفة، داخل إطار مستطيلن ومكتوب عليه (50 مليما ـ البريد المصري)، وطبع منه 1000 نسخة.

2. الملك فاروق الأول

بمناسبة عيد ميلاده التاسع 1929، ظهر طابع باللون التركوازي، للأمير فاروق، الذي أصبح بعد ذلك الملك فاروق الأول، وعلى الطابع مكتوب (الدولة المصرية ـ 20 مليما)، وطبع منه 200000 نسخة.

3. الملك فاروق و الملكة فريدة

احتفلت مطابع البريد بزواج الملك فاروق والملكة فريدة على طريقتها الخاصة، بإصدار طابع أخضر اللون عام 1938، يحمل صورة زواج الملك فاروق بالملكة فريدة، ومكتوب عليه (الدولة المصرية ـ 1جنيه).

4. الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

وتحت شعار الجمهورية العربية المتحدة، تصدرت صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إلى جواره الجامع، الذي دفن به، طابع البريد الجوي عام 1970، وهو العام الذي رحل فيه، وعلى الطابع مكتوب (الجمهورية العربية المتحدة 1970 ـ جمال عبدالناصر 1918-1970ـ80م)، وطبع منه نصف مليون نسخة.

5. الرئيس الراحل أنور السادات

"عاش من أجل السلام، واستشهد من أجل المبادئ".. كانت هي الجملة المتصدرة طابع بريد، يحمل صورة الرئيس الراحل أنور السادات، وخلفة المنصة، وجواره؛ علم مصر، وغصن الزيتون، بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاته، وطبع منه مليون نسخة.

6. الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك

للتهئنة بفوزه بفترة رئاسة ثالثة، أصدرت مطابع البريد، بطاقة تذكارية تحمل صورة الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، عام 1999، وكتب عليها ( بريد 15ق – محمد حسنى مبارك- 1993 – 1999، رئاسة الجمهورية لفترة ثالثة)، طبع منه 40000 نسخة.