قال وزير الصحة الدكتور عادل عدوي، إن الدبلوماسية الصحية من أهم الوسائل لبحث المخاطر بمختلف القارات، وأنها غير معنية بقطاع معين، ولكنها تهتم بالقطاعات التي تخدم المواطنين، وأنها تستهدف الأمراض العابرة للقارات ومنها الأيبولا والكورونا.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الذي عقد بمقر منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، اليوم السبت، لبدء الندوة الرابعة للدبلوماسية الصحية بالقاهرة، والتي تعقد في الفترة من 2 إلى 4 أبريل ويحضرها 90 من الوزراء وكبار المسئولين من وزارات الصحة ووزارات الخارجية وممثلي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف والسفراء ورؤساء اللجان البرلمانية ومعاهد الصحة الإقليمية.

ويقصد بالدبلوماسية الصحية العالمية عمليات. التفاوض التي ترسم ملامح بيئة السياسات العالمية في مجال الصحة، وتعد هذه الندوة هي الرابعة منذ عام 2012، والهدف منها تيسير المناقشات وتبادل المعلومات وتحليل الصلات بين الصحة والسياسة الخارجية على الصعيد العالمي وفي إقليم شرق المتوسط..