صور| طوابع "البوسطة" تسرد تاريخ عمال مصر
"ورقة صغيرة مستطيلة الشكل، يمتزج بها اللونين الأسود والأصفر، في نقش فرعوني تنبعث منه مشاعر الهمة والنشاط من أعلى متن مركب"، هكذا احتفل البريد المصري بعيد العمال بطريقته الخاصة على "ورقة بوسطة" منذ عام 1974.
طابع تذكاري عنوانه "عيد العمال"، صممه الفنان المصري "صواف"، وطبع منه مليون نسخة متداولة حتى الآن، قدرت قيمته بـ 20 مليم.
لم يكن هذا أول شكل للتعبير عن عيد العمال على طابع بريد في مصر، بل تكرر طبع مشهد لفلاحين يحرثون الأرض، احتفالًا بيوم العمال، تحت لواء المملكة العربية المتحدة في عام 1967، باللونين الزيتوني والبرتقالي، واللونين الأخضر والبني، وبسعر 10 مليم فقط..
وعلى طابع بريد طولي، تم توثيق الترس والمصنع والشعلة، شعار الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في عام 1982، احتفالًا بمرور 25 عامًا على إنشاءه، وُطبع منه مليون ونصف نسخة ملونة.
وبمشهد عاملين يرفعان أدواتهم بيد، وحافظتهم باليد الأخرى، احتفلت مصر باليوبيل الفضي للؤسسة الثقافية العمالية عام 1986، و صممه الرسام يسري، للدعوة لرفع كفاءة العمال عن طريق تزويده بالمعارف والمفاهيم، التي تعينهم على آداء دورهم في جميع المواقع من إنتاجية ونقابية وقومية.
وفي عام 1969، أرادت مصر تحت لواء المملكة العربية المتحدة، الاحتفال بالعيد الخمسين لمنظمة العمل الدولية، والتي تأسست عام 1919، فلم تجد سوي دمج رمز العمل والعمال، مع أهرامات الجيزة، في طابع طولي باللونين الأحمر والأزرق، في مليون ونصف نسخة.
و بعامل يدفع ترس كبير، وثقت مصر تاريخ إنشاء أول وزارة مستقلة للصناعة في أول يوليو 1956، واعتبرته عيد الصناعة في مصر، وصكت له طابع بريد بقيمة 20 مليم عام 1980.
ولم يتجاهل البريد المصري، إنتاج العمال، فعبر عنه برأس داخلها ماكينات ويحيط بها ترس، لتوثيق عيد الإنتاج عام 1987، في طابع بريد قيمته 5 قروش، طبع منه نصف مليون نسخة، من تصميم الطهاوي.