"بداية".. مخابراتية ولا إخوانية؟
"#بداية".. هاشتاج حملة جديدة تحت اسم بداية، وبدأ الكثير من الشباب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاج، حيث اعتبروا الحملة استكمالا لحلمهم في التغيير واستكمالا لثورة يناير.
وكانت الحملة أصدرت بيانا توضح خلاله أهدافها، وهي الإفراج عن كل سجناء الرأي، وإسقاط قانون التظاهر، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ومحاكمة تنظيم التعذيب بداخلها، إعداد مشروع قانون للعدالة الانتقالية يقتص لدماء الشهداء، ومحاكمة كل من تورط في الفساد والنهب والدم بداية من عهد مبارك حتى الآن، والضغط من أجل عدالة اجتماعية تضمن إنهاء البطالة، ومكافحة جادة للفقر والانحياز لحق الفقراء في الحياة، ووضع قانون جديد للعمل يضمن الحق في الأجر العادل والتأمين والإجازة، وكل سبل تأمين حياة كريمة لكل العاملين بأجر".
وأوضحت أسماء مؤسسيها متمثلين في عمرو بدر، أسماء محفوظ، شريف دياب، محمود السقا، محمد دومة، إبراهيم الشيخ، أحمد حمدي، محمد رشاد، شيرين الجيزاوي، محمد رضا، هشام الجيزاوي، وليد صلاح، سارة مهني، إنجي أحمد، محمد عواد، دعاء مصطفى، عبد اللطيف أبو هميلة، عزة السلمي، سماح عامر".
وانضم كل من أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، ومحمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين بصفته الشخصية، وزياد العليمي، البرلماني السابق، والصحفي تامر أبو عرب.
إلا أن الحلم لم يدم كثيرا عندما فجر عضو المكتب السياسي بحركة 6 أبريل شريف مفاجأة جعلته في موضع اتهام ليبدأ الصراع، عندما أعلن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "بداية" تسير على غرار تمرد وورائها أجهزة أمنية.
شريف الروبي بين الاتهامات والدفاع
البعض وجه له اتهام بأنه رأى أنه لا مصلحة من وراء الحملة فقرر ترويج إشاعات عنها
الروبي بعد الاتهامات الموجهة له كتب تعليقا آخر على حسابه الشخصي يؤكد أن ما كتبه هو قناعاته وليس تخمينا.
وفي الوقت الذي اتهم فيه الروبي بأن الحركة مخابراتية ووراؤها أجهزة أمنية أعلن ائتلاف تحيا مصر الداعم للرئيس السيسي أن الحركة إخوانية.
وقال الأمين العام للائتلاف طارق محمود، إن الحملة بمثابة غطاء سياسي لجماعة الإخوان، وأنها تمهد لعودتها للمشهد السياسي من جديد، هذه الحملة المشبوهة تضم أسماء مشبوهة "بحد وصفه"، تتلقى تمويلًا خارجيًّا من قطر وتركيا وأمريكا والتنظيم الدولي للإخوان بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.