رغم الظروف الصعبة التي تعيشها كل محافظات العراق ولاسيما العاصمة بغداد، التي تصحو بشكل شبه يومي على أصوات التفجيرات وسماع الأنباء السيئة، إلا أن ذلك لم يمنع سكانها من الاستمتاع واقتناص لحظات الفرح من وسط المعاناة.

فمن داخل شوارع بغداد، جاء عروسان ليدخلان الفرحة على الأهالي في مشهد  لا يتكرر يوميا، ليجوبان شوارع المدينة بـ"حنطور" مزين بالبلالين ليرسم البهجة على المواطنين الذين لم يعتادوا رؤية مثل هذا المشهد وسط ما تمر به البلاد.

وفي وسط سيطرة "داعش" على مناطق عراقية، ومن داخل الموجات الإعلامية والتي يبثها تنظيم "داعش"يوميا من صور القتل والجرائم التي يرتكبها، من أجل نشر الرهبة والخوف، لم يمنع ذلك العراقيين من الاحتفال والفرحة.

ونشرت صفحة "بغداد" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تلك الفرحة التي تظهر تحدي الحب للتفجيرات.

يذكر أن آخر الحوادث التي شهدتها العاصمة العراقية كانت أمس الأربعاء بمقتل 4 أشخاص، وإصابة 21 آخرين في تفجيرات.

وبجانب ذلك، استقبلت بغداد أهالي محافظة الأنبار الذين توجهوا إلى العاصمة هربا من تنظيم "داعش"، والذي سيطر على أجزاء كبيرة فيها.