تلقى وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي، اليوم الخميس، تقريرا يؤكد أن عمليات رفع باقي أجزاء جسم صندل الفوسفات الغارق بنهر النيل في قنا، تتم بنجاح، وبجهود جبارة من جميع الأطراف المعنية، وأنها أوشكت على الانتهاء دون أن تترك أي آثار سلبية أو ملوثات بمياه النهر.

وأكد التقرير أنه تم الانتهاء من عملية انتشال الجزء الأول من الصندل وتحميله على ناقلة، بعد أن تم تقطيع الصندل لـ4 أجزاء، موضحا أن عمليات الرفع لم يصاحبها أي تغير في طعم أو لون المياه، فضلا عن نتائج تحاليل أكثر من 450 عينة، والتي أثبتت صلاحية المياه للشرب وجميع الاستخدامات.

وقال مغازي، إنه يتابع بنفسه جهود فريق العمل المؤلف من خبراء الوزارة والمحافظة والقوات المسلحة ورجال الأمن والمحليات المتواجدين بموقع صندل "الفوسفات"، بالتنسيق مع القوات المسلحة والمحافظة، مشددا على التواجد الدائم لمهندسي ومعدات الوزارة في موقع الصندل الغارق حتى يتم الانتهاء التام من انتشال باقي أجزائه.

يذكر أنه تم الانتهاء أمس الأول من عملية انتشال شحنة الفوسفات بالكامل دون أن تترك أي أثر يذكر على مياه نهر النيل أثناء عملية الشفط التي تجرى منذ بضعة أيام.

جدير بالذكر أن القوات المسلحة بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية استخدمت أحدث وسائل التقنية الحديثة، لمعالجة والتخلص من آثار غرق صندل الفوسفات، كما يجرى الاستعانة بونش عملاق زنة ألف طن لانتشال ورفع الصندل الغارق.