اندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية ومسلحين إسلاميين بالقرب من الجولان، فيما لقي العشرات من الجنود السوريين في حلب القديمة مصرعهم.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة ونشطاء في الجولان أن الاشتباكات بين مسلحي المعارضة وإسلاميين، يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم "داعش"، احتدمت لعدة أيام في جنوب البلاد بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.

وقال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، عصام الريس، اليوم الأربعاء إن مجموعة تعرف باسم "وحدات الجهاد" نصبت كمينا لبعض مقاتليه في محافظة القنيطرة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 29 شخصا قتلوا في الاشتباكات منذ الاثنين الماضي.

وأشار الريس إلى أنهم رفعوا بعد ذلك الأعلام السوداء المشابهة لتلك التي يرفعها تنظيم داعش، وتوعدت المعارضة المسلحة بتطهير المحافظة من "وحدات الجهاد".

وفي حلب القديمة، قتل 57 عنصرا من عناصر القوات الحكومية الأربعاء بعد انفجار أحد المباني التي تم زرع الألغام فيها.

وأفاد مصدر ميداني لشبكة "سوريا مباشر" أن القتلى سقطوا بعد سقوط قذيفة مدفعية محلية الصنع من نوع "جهنم" على المبنى الذي زرعت فيه الألغام قبل انسحاب عناصر الجيش منه متسببة بانفجار المبنى بشكل كامل، ومقتل كل من فيه.

وأكد المصدر أن اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في المنطقة ما زالت مستمرة بعد التقدم الكبير الذي أحرزه مسلحو المعارضة في المنطقة.