للعالم المصري البارز فاروق الباز وجه أخر كوجه كل مصري، يخلع فيه بدلة العالم ويصبح كأي مصري، مخلص لأمه ومحب لأم كلثوم، ويشتاق في الغربة إلى دفء أسوان، وعلى هامش ندوة أقامها "دوت مصر" استضاف فيها العالم البارز، تحدث الباز عن الأمل والدفء في مصر.

سؤال من الشارع.. "فيه أمل؟"
الأمل كبير جدا، بأمارة إن الناس شاعرة أننا بنمشي في السكة الصح، واحنا لدينا رئيس دولة لديه القدرة على أن يستمع لكل الناس، وأن يسأل ويفهم ويعمل، وكل الهيكل الحكومي لا يسير مع وتيرة الرئيس بنفس السرعة، لأننا تأخرنا وتكاسلنا في أشياء كثيرة، لذلك نحن نحتاج إلى تغيير الفكر والحركة، وأن تكون وتيرتنا أسرع من ذلك.

سؤال من السوشيال ميديا، بتحب تعد فين لما تيجي مصر؟
"أنا ملخبط، مولود في الزقازيق وعشت في دمياط وأسيوط وعشت في القاهرة، وشفت كل حتة في مصر بحكم عملي، لكن لما بحب اريح بروح أسوان بفضي مخي وأشوف النيل والفلوكة، لكن فيه مناطق في مصر من أجمل ما يمكن مثل حلاييب وشلاتين، وهناك أربعة أودية رائعة.

بتسمع مين لما تكون خارج مصر يحسسك بالدفء؟
أم كلثوم.. معرفش الناس الجداد، بسمع عبد الوهاب وفريد الأطرش، لكن الشعر كان أجود مما كان واللغة محترمة والإلقاء ممتاز والموسيقى فيها إبداع.

إيه أكثر شئ بتطلبه من المسؤلين لما تقابلهم؟
وأنا مين عشان أطلب؟ لما الرئيس أو الحكومة بيحتاجوا حاجة، بدرس الأمر وأقول الرأي الصحيح.

لكنك تطالب بتمكين الشباب؟
دي حاجة تانية، أنا بطالب من الجميع أن يتم تمكين الشباب، ونعلمهم أن يجمعوا من العلم والمعرفة، لان المتعلم يجب أن يفيد غيره، من المجتمع وليس من الحكومة فقط.