التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 11:21 م , بتوقيت القاهرة

صور| الجيش ينتشل أول قطعة من "الصندل" الغارق في قنا

بدأت القوات المسلحة، في انتشال الجزء الأول من الصندل الغارق، في مياه نهر النيل في مركز قنا، اليوم الأربعاء، عقب تثبيت "وايرات الونش" العملاق الخاص بالجيش، في أجزاء القطعة الأولى بعد تقطيع الصندل. 

ودفعت أجهزة القوات المسلحة بـ11 قطعة بحرية، وونش عملاق، يبلغ ورنه 1000 طن، واستغرق الخبراء والفنين نحو 9 أيام من العمل المتواصل لإتمام التركيب ونجاح عملية الانتشال.

من جانبه، أشاد محافظ قنا، اللواء عبدالحميد الهجان، بجهود رجال القوات المسلحة، ووزارتي البيئة والموارد المائية والري، ورجال الإنقاذ النهري والمسطحات المائية، التي استمرت لمدة 8 أيام متتالية منذ غرق الناقلة النيلية "سيناء"، المحملة بـ500 طن من الفوسفات بعد انقطاع الجنزير الموجه للدفة، واصطدامها بأحد أعمدة كوبري قنا العلوي.

وقال الهجان، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": إن "الجهود نجحت تمامًا في تفريغ الناقلة من حمولتها، ونقلها في قطع بحرية أخرى، وأن تقرير هيئة الطاقة النووية جزم بسلامة المياه وخلوها من المواد المشعة، ولاسيما عنصر اليورانيوم المشع".

وأوضح محافظ قنا، أن "النسبة لا تتجاوز نسبة 5 من عشرة جزء في المليون، وأنها ضئيلة للغاية، وأقل من النسب التي أقرتها منظمة الصحة العالمية"، مضيفًا أن "جميع العينات التي تجاوزت أكثر من 600 عينة من مواقع مختلفة منذ وقوع الحادث وحتى نجاح عملية انتشال الناقلة أثبتت سلامة المياه، وعدم تغير خواصها تمامًا، ومحطات المياه كافة تعمل بشكل كامل".

وكان رجال القوات المسلحة شرعوا، منذ ظهر اليوم الأربعاء، بتقطيع الناقلة الغارقة في نهر النيل إلى 4 قطع لمحاولة تيسير انتشالها من نهر النيل، عن طريق قيام الغواصين التابعين لهيئة الإنقاذ النهري في المحافظة، وتقطيع الصندل إلى عدة قطع تحت المياه ثم انتشاله عن طريق الونش العملاق. 

وغرق صندل تابع للقوات المسلحة، محمل بـ500 طن فوسفات، في نهر النيل في محافظة قنا، بعد اصطدامه بأحد الأعمدة الخرسانية لكوبري دندرة، وأعلنت شركة المياه حالة الطوارئ، وأنهتها عقب التأكد من سلامة المياه.