تبرع ولي العهد السعودي الجديد، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري، لـ جمعية "صوت متلازمة داون" بإنشاء مدارس لتعليم وتدريب أطفال ذوي متلازمة "داون"  الخاصة بمرض التوحد، من الجنسين وفق أحدث المعايير العالمية تحت مظلة جمعية "صوت متلازمة داون" في محافظة جدة على حسابه الخاص، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 12000م، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

وعرفانا من الجمعية بهذه المواقف، فقد تقرر إطلاق اسم محمد بن نايف بن عبدالعزيز على المدارس التي تبرع بتكاليف بنائها وتجهيزها، حيث سيتم إنشاؤها في مركز الأمير سلطان الحضاري.

من جانبها، أعربت عضو شرف الجمعية، الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، عن امتنان الجمعية لولي العهد على هذا الدعم الذي يكفل العناية بفئة عزيزة من أبناء الوطن الكرام.

كما رفعت الأمين العام للجمعية الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، الشكر والتقدير لولي العهد لقاء دعمه غير المحدود للجمعية، مشيرة إلى أن هذا الدعم إضافة إلى سجل سموه الحافل بالمواقف المتميزة تجاه أبناء الوطن عموما وجمعية "صوت متلازمة داون" على وجه الخصوص.

كذلك ثمنت رئيس مجلس إدارة الجمعية نوال بابق، هذا الدعم من ولي العهد، داعية فاعلي الخير إلى اقتفاء أثره كون الجمعية والمستفيدين من خدماتها بحاجة إلى مثل هذا الدعم السخي الذي سينهي معاناة عديد من الأهالي ويمنحهم الأمل في الحصول على رعاية متخصصة وتعليم متميز لأبنائهم.

كان الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر، فجر اليوم الأربعاء، 25 أمرا ملكيا بتغييرات في مناصب حساسة بالمملكة، أبرزها إعفاء ولي العهد، الأمير مقرن بن عبدالعزيز من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بديلا عنه، مع تعيين وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان في منصب ولي ولي العهد، وتعيين سفير المملكة لدى واشنطن، عادل الجبير، كأول وزير خارجية من خارج العائلة المالكة.