بعد 12 سنة زواج و4 أبناء.. تطلب الخلع نفورا منه
"تزوجت غصب عني بعدما أجبرني أهلي على أن اتزوج بشخص يكبرني بـ 13 عاما، وكنت ومازلت أرى فارق العمر بيننا، وفارق الطباع والتفكير، رغم أنه حاول تغيير بعض أفكاره لأجلي، ولكني لم أطيقه، ولا أستطيع أن أحبه، تلك كلمات قالتها الزوجة العشرينية "أميمة ، أ" أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد أن أقامت دعوى خلع تحمل رقم 1983 لسنة 2015 " ضد زوجها " صلاح ، ب "
وتابعت:" تزوجت منذ 12 عاما ورزقني الله بـ 4 أولاد، حاولت خلال هذه السنوات أن أحب زوجي وأعيش حياة سعيدة، ولكنني في كل مرة أحاول أن أقرب منه ينفر مني ويبتعد عني، فهو من صنف الرجال الذي يؤمن بأن لا وجود للحب ومهما فعلت في زوجتك واجب عليها طاعتك لأن الزوج هو ولي النعمة عليها".
أضافت: "في كل مشكلة بيننا، كنت أطلب الطلاق لأكثر من مرة، وكان يرفض رفضا قاطعا، ولكنه تغير عندما أحس أنني غير متمسكة به، فحاول أن يغير طريقة معاملته معي، ويعبر لي عن حبه، تراجعت عن فكرة الطلاق وقررت أن أعطي لحياتي معه فرصة ثانية".
استطردت أميمة: "لاحظ الجميع تغيره المفاجئ بعد أن أصبح يعاملني معاملة تتمناها أي زوجة، ولكني داخليا مازلت أرفضه، لأني لم أستطيع أن أنسى أني أجبرت على الزواج منه، وحاولت أن أحبب نفسي فيه، فهو وسيم بنظر الجميع وله معجبات كثيرات ولكن الأمر ليس بيدي".
وقالت: "حاولت كثيرا أن امثل عليه الحب، ولكني لا أريد أن أؤذيه بمشاعر زائفة، فقررت أن أطلب منه الطلاق مرة أخرى وأصارحه بشعوري تجاهه، صرخ في وجهي وقال لي إنه حاول أن يتغير حتى يرضيني، ولكني لم أقدر كل ما فعله لأجلي، ورفض تطليقي، وقال لي إذا أردتي الطلاق فتنازلي عن الأولاد ، ولكني لم أستطع أن أترك أولادي، فقد تحملت كل هذه السنوات من أجلهم، ولم أجد أمامي حلا آخر سوى أن أقيم ضده دعوى خلع.