صور| زيارة وفد جامعة بني سويف لمحمية "كهف وادى سنور"
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بني سويف تحت إشراف الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون قطاع خدمة المجتمع، اليوم الأربعاء، زيارة علمية لمحمية كهف وادي سنور.
وأكد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، أن كهف وادي سنور يعد من أبرز معالم إقليم بني سويف التاريخية، ويقع على بعد 70 كيلو متراً من مدينة بني سويف، حيث تم اكتشافه في ثمانينات القرن العشرين وأعلن كمحمية طبيعة عام 1992 ويصل اتساع الكهف إلى 15 متر تقريباً في باطن الأرض .
وأضاف رئيس الجامعة، أن الكهف اكتشف أثتاء قيام عمال المحاجر باستخراج خام "الألباستر"، حيث ظهرت فجوة تؤدي إلى كهف في باطن الأرض يحتوي على تراكيب جيولوجية تعرف باسم الصواعد والهوابط، وتعود هذه التراكيب الجيولوجية إلى العصر "الأيوسيني الأوسط" وحدثت هذه التراكيب نتيجة تسرب المحاليل المائية خلال سقف الكهف ثم تبخرت تاركة هذة الأملاح التي تراكمت على هيئة رواسب .
وأوضح الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتتمية البيئة، أن أهمية الكهف ترجع إلى ندرة هذه التكونيات الطبيعية في العالم وتعتبر المحمية مزاراً عالميا ثقافيا وخاصة للباحثين والدراسين في مجال علم الجيولوجيا، مشيراً إلى أن الزيارة تأتى ضمن فاعليات الأسبوع البيئي الثالث للجامعة بهدف الإشارة إلى المشكلات التي تعاني منها المحمية والعمل على إيجاد حلول لها.
وفى السياق نفسه، أوصى وفد الجامعة بضرورة زيادة الاهتمام بالمحمية وتعاون كل من وزارة البيئة والسياحة لعمل حملة تسويقية وتعريفية بالمحمية وتمهيد الطريق المؤدي إلى المحمية بالرصف وتزويده بالخدمات اللازمة من استراحة ونقطة إسعاف، بالإضافة إلى العلامات الإرشادية بهدف تسهيل الزيارات السياحية إلى الكهف، علاوة على ضرورة تشجيع طلاب الماجستير من طلاب كلية العلوم والأداب قسم الجغرافيا بتسجيل رسائلهم و أبحاثهم العلمية في جيولوجيا كهف سنور النادر لتوفير المعلومات الدقيقة.