شباب بغزة يدعون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
دعا تجمع شبابي في قطاع غزة يطلق على نفسه اسم "حراك 29 أبريل" إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
ونظم التجمع الشبابي مسيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء، شارك فيها عشرات الأشخاص ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المطالبة بإنهاء الانقسام.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتوجه الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة، وقيام حكومة التوافق بواجباتها تجاه القطاع، بالإضافة للمطالبة بإنهاء تفرد حركتي فتح وحماس في اتخاذ القرارات المصيرية التي تمس الشعب الفلسطيني.
بدوره، رد المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم على اتهامات التجمع الشبابي للأجهزة الأمنية بدس عناصر من الأمن داخل المسيرة لتخريبها، قبل أن تقوم بفضها بالقوة، قائلا: "الشرطة الفلسطينية اضطرت للتدخل وفض النزاعات التي حدثت في حي الشجاعية بعد انفضاض الفعالية الشبابية الداعية للعديد من المطالب الحياتية في غزة".
وأضاف البزم في تصريح صحفي أن الداخلية قدمت كافة التسهيلات اللازمة لنجاح الفعالية التي سارت على ما يرام حتى إنتهاء جميع فقراتها، وعند انفضاض المشاركين، انقسموا لعدة مجموعات وحدثت مشادات فيما بينهم مما دفع الشرطة للتدخل خشية تطور الأمر وحفاظا على حياة المشاركين والنظام العام.
ورغم مرور عام على توقيع "اتفاق الشاطئ" في 23 إبريل 2014 في منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، لا تزال المصالحة بين حركتي فتح وحماس تراوح مكانها ولم ينفذ أي من بنود الإتفاق باستثناء تشكيل حكومة التوافق التي لم تمارس مهامها بعد فى غزة وتتهم حماس بتشكيل "حكومة ظل" لادارة القطاع وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم بدورها الحكومة بتجاهل أزمات القطاع وعلى رأسها الاعمار ودفع رواتب الموظفين.