ستاسيادس: قبرص تمتن لمصر في موقفها من قضيتها الحدودية
أعرب الرئيس القبرصي، نيكوس آنا ستاسيادس، عن امتنان الشعب القبرصي إلى الجانبين المصري واليوناني على مواقفهما المتلزمة، لإيجاد حلا لقضية قبرص الحدودية البحرية، وفقا لما جاء في اتفاقيات المجلس الأمني الدولي، واتفاقيات الأمم المتحدة، خاصة اتفاقية 11 فبراير 2014.
وقال نيكوس، خلال القمة الثلاثية، المنعقدة صباح اليوم الأربعاء، بقبرص، إن الفرصة وجهت لي لكي أناقش مع أصدقائي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزارء اليوناني، بخصوص بعض المشاكل القبرصية، وعبرت عن إصراراي على ضرورة الانتهاء من القضية القبرصية، بما يتماشى وحقوق القانون المعروفة في المجتمع الدولي.
وبالنسبة للتطورات الإقليمية، أكد الرئيس القبرصي على خطورة الإرهاب الدولي الذي يهدد الشرق الأوسط والصحاري الكبرى والخليج العربي وأوروبا وإفريقيا والساحل الغربي، داعيا كل الدول لاتخاذ مواقف أكثر فاعلية وجوهرية لمواجهه هذا التهديد، وحصر عمل الجماعات المتطرفة وملاحقتها، دوليا وإقليميا ومحليا.
وأشار آنا ستاسيادس إلى أهمية نتائج القمة العربية التي عقدت في مارس الماضي، بشرم الشيخ، وتمثلت في تشكيل قوى عربية لمواجهه أخطار الإرهاب في المنطقة العربية، مع الإشارة إلى خطورة تدهور الوضع في ليبيا، وتزايد التهديد الإرهابي بها والأعمال الإجرامية التي تجري دون استثناء لأي فئة.
وتابع: "لقد تأكدنا من ضرورة مكافحة المخططات الإرهابية التي تتجاوز أحلام المقدرات الوطنية الساعية لحفظ الأمن في البلاد، وبالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط قررنا موقفنا من أجل ضرورة تحقيق حالة سلام عادل شامل ودائم على أساس القرارات الخاصة الصادرة من مجلس الأمن وقرارات صادرة عن الأمم والمتحدة وتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة".
وأوضح أنه ناقش مسألة زيادة الإرهاب وتأثيره على الدول الأوروبية وخطورة تنامي هذه الظاهرة على مستوى العلاقات بين البلاد في المنطقة، مؤكدا أنه على يقين بأن الجهود التي تُبذل، والأهداف التي وُضعت، ستُكلل بالنجاح الكامل، وستعد نموذج يحتذي به للتعاون مع باقي دول المنطقة.
اقرأ أيضا:
سفيرة مصر في قبرص: زيارة السيسي رسالة هامة لدول الجوار
دبلوماسيون عن زيارة السيسي لقبرص: تحجم الوجود التركي في البحر المتوسط