التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 02:44 م , بتوقيت القاهرة

الملامح الـ10 لأوامر "الفجر" الملكية

لم يكن غريبا أن يتصدر هاشتاج "أوامر ملكية" مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إ صدار العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، فجر اليوم الأربعاء، 25 أمرا ملكيا، دفعة واحدة، شملت تغييرات في بيت الحكم السعودي، وعدد من الوزراء، جاء بعض ملامحها متوقعا، فيما جاء الآخر صادما للغاية.


إعفاء أقدم وزير للخارجية بالعالم


فرغم أن إعفاء السياسي المخضرم، سعود الفيصل، الذي يعد أقدم وزير للخارجية في العالم، وتولى حقيبة الخارجية السعودية منذ عام 1975، وقادها منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، جاء بناءً على طلبه، ونظرا لظروفه الصحية، غير أن ذلك لم يمنع صدمة السعوديين، الذين أعربوا عن حزنهم تجاه هذا القرار، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.  


"مقرن".. أصغر ابن وأقصر ولاية 


وكان من أغرب القرارات أن يأتي إعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز من  منصب ولي العهد بعد 97 يوما فقط من تعيينه في 13 يناير الماضي، ليخلفه الأمير محمد بن نايف، غير أن القرار الملكي أوضح أن ذلك جاء تلبية لطلب من الأمير مقرن نفسه، البالغ من العمر 70 عاما، والابن الـ35 للملك المؤسس عبدالعزيز الذكور، وأصغر أبنائه الأحياء، بالإعفاء من منصبه.


أول الأحفاد في منصب ولي العهد


وجاء تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، خلفا للأمير مقرن بن عبد العزيز، ليكون بذلك أول أحفاد الملك عبدالعزيز آل سعود، الذين يتم تصعيدهم لذلك المنصب، بعدما كان بمثابة كلمة السر في إقناع واشنطن بالعملية العسكرية، مع انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، حيث لعب دورا بارزا في أن تكون واشنطن حليفا استراتيجيا مع التحالف العربي خلال قصف أهداف الحوثيين في اليمن.



 

 

 

 

وزير الدفاع في منصب ولي ولي العهد


أما اختيار محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من قبل أغلبية ساحقة بهيئة البيعة، وليا لولي العهد، محمد بن نايف، فلم يكن مستغربا، حيث كان قد تم تعيينه وزيرا للدفاع منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وشاء القدر أن يدير أول حرب تقودها بلاده ضد الحوثيين في اليمن تحت اسم "عاصفة الحزم"، في مارس/آذار الماضي.


السفير بواشنطن وزيرا للخارجية


تعيين عادل الجبير، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار الشؤون الخارجية للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في منصب وزارة الخارجية، خلفا للأمير سعود الفيصل، لم يأت أيضا من فراغ، فاسم الجبير لم يغب عن الساحة السياسية السعودية في مناسبات كبيرة بالمنطقة منذ أكثر من عقدين من الزمن، لا سيما وأنه لعب دورا كبيرا مع الساعات الأولى من إطلاق عملية "عاصفة الحزم".


من وزارة الصحة إلى الاقتصاد والتخطيط


كذلك عين وزير الصحة السعودي منذ أبريل/نيسان 2014، عادل بن محمد فقيه، والذي شغل قبل ذلك منصب وزير العمل السعودي منذ 18 أغسطس/آب 2010، وزيرا للاقتصاد والتخطيط، خلفا لعادل الجبير.


من ديوان ولي العهد إلى الديوان الملكي


فيما جاء تعيين حمد بن عبد العزيز السويلم رئيساً للديوان الملكي، بعد إعفائه من منصبه نائبا لرئيس ديوان ولي العهد بالمرتبة الممتازة.


مهندس الميكانيكا وزيرا للصحة


وفي وقت تواجه وزارة الصحة السعودية، في الوقت الحالي، أزمات كبيرة، من أهمها حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث وصل عدد الوفيات بالفيروس في السعودية 421 حالة، جاء القرار الملكي بتعيين مهندس الميكانيكا، ورئيس شركة أرامكو السعودية، وهي الشركة التي تدير ثاني أكبر احتياطي مؤكد من البترول في العالم، خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزيرا للصحة، خلفا لمنصور بن عبد الله، الأمر الذي اعتبره البعض غريبا.


بأوامر ملكية.. البركة بالشباب


وأظهرت التغييرات تقدما كبيرا لجيل الشباب في تولي المناصب، فإلى جانب الأمير محمد بن نايف آل سعد، أصغر من جلس على مقعد ولي العهد، حيث يبلغ من العمر 55 عاما، جاء تعيين محمد بن سلمان البالغ من العمر 35 عاما، وليا لولي العهد، والسفير السعودي، عادل الجبير (53) عاما وزيرا للخارجية.


راتب شهر للعاملين بالقطاع العسكري


فيما شملت سلسلة الأوامر الملكية صرف راتب شهر كامل للعاملين في القطاعات العسكرية والأمنية، من أفراد وضباط ومدنيين.