"ميلاد وحسن وحسين".. لبنانيون مطلوبون لدى أمريكا وإسرائيل
"ميلاد وحسن وحسين".. أسماء جديدة تضاف إلى لائحة الولايات المتحدة الأمريكية ضمن قائمة الإرهاب، حيث أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إدراج ثلاثة من عناصر حزب الله على قائمة "الإرهابيين الأجانب".
وأشار بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، أنه تم اتهام كل من "ميلاد فرح"، و"حسن الحاج"، اللذين يُعتقد أنهما موجودان حاليا في لبنان، بالتورط في وقوع تفجير بأحد المطارات البلغارية عام 2012، ما أسفر عن مصرع 6 أشخاص من بينهم 5 إسرائيليين.
وأضاف البيان أن "حسين عتريس" هو أحد عناصر خلية الإرهاب الدولية، التابعة لحزب الله، والذي صدر ضده حكما بالسجن 32 شهرا في تايلاند عام 2013، بتهة حيازة مواد متفجرة، وتم إطلاق سراح عتريس في سبتمبر 2014 وتوجه إلى السويد، ثم إلى لبنان، حيث يُعتقد أنه موجود هناك حاليا.
تفجير بورجاس
هجوم انتحاري وقع على حافلة كانت تقل سياحا إسرائيلين في مطار بورجاس بمدينة بورجاس ببلغاريا في 18 يوليو 2012، وراح ضحية هذا الحادث 5 إسرائيلين وسائق الحافلة و أصيب 32 شخصا، وأعلنت السلطات البلغارية في 18 يوليو 2014 إن الرجل الذي فجر الحافلة هو محمد حسن الحسيني، حيث لم تتم الإشارة هنا إلى ميلاد أو حسن الحاج.
فيما سارع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قائلا، إن جماعة حزب الله اللبنانية نفذت هجوما بقنبلة على حافلة تقل سياحا إسرائيليين في بلغاريا، مؤكدا أنهم يعملون تحت رعاية إيران.
وقد اتهمت الحكومة البلغارية حزب الله بالوقوف وراء الاعتداء، حيث نشرت وزارة الداخلية البلغارية صورتين للمشتبه بهما وهما ميلاد فرح المعروف بحسين حسين من مواليد 5 نوفمبر 1980، وهو يحمل الجنسية الأسترالية، أما المشتبه به الثاني فهو حسن الحاج حسن من مواليد 22 مارس 1988، ويحمل الجنسية الكندية.
"عتريس" يحمل المتفجرات
قامت الشرطة التايلاندية باعتقال حسين عتريس، وهو أب لأربعة أطفال، في مطار سوفارنابومي أثناء عودته الى لبنان، حيث وجهت الاتهام إليه في محاولته التخطيط لاعتداء في بانكوك بعد العثور على مواد كيميائية قابلة للانفجار، وذلك بعد بضعة أيام على إصدار السفارة الأمريكية في بانكوك تحذيرين من هجوم إرهابي محتمل.
وبينما صنف بيان الخارجية الأمريكية "عتريس" ضمن قائمة الإرهاب لحمله مواد متفجرة في تايلاند، كشف "عتريس" اللبناني الذي يحمل الجنسية السويدية، أن ثلاثة عناصر من جهاز وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "موساد" حققوا معه في بانكوك. وقال عتريس في مقابلة مع صحيفة "افتونبلادت" السويدية، إن هناك مؤامرة ضده من قبل الموساد.
وشرح قائلا "في المساء، نقلت من السجن بسيارة إلى منزل في مكان لا أعرفه، وحقق معي ثلاثة أشخاص، أرجح أنهم عناصر من الموساد ومعي أسماؤهم، في التحقيق ادّعوا أنني لا أقول الحقيقة".