بعد مصرع 4 مقاتلين على الحدود السورية مع إسرائيل، نعت ما أطلق عليها "المقاومة السورية في الجولان" المقاتلين الذين قصفتهم طائرة إسرائيلية أثناء زرعهم لعبوة ناسفة على الشريط الحدودي.

وقالت المقاومة في بيان لها إن المقاتلين الأربعة قتلو خلال اشتباك مع دورية إسرائيلية.

وبحسب مجموعة "مراسل سوري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإنه تم تسليم جثث القتلى إلى النظام السوري عبر قوات الطوارئ في الجولان، حيث تم دفنهم يوم أمس في بلدة مجدل شمس.

من جانبها قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن إسرائيل اغتالت أربعة مقاومين سوريين أثناء زرعهم عبوة ناسفة قرب الشريط الشائك في الجولان.

وتحدثت الصحيفة عن تفاصيل العملية: حوالي التاسعة من ليل الأحد، كانت مجموعات من "المقاومة الشعبية السورية" قد تسلّلت إلى مكان ملاصق للشريط الشائك الفاصل بين الجولان المحرّر والمحتل في بلدة سحيتا (كانت قبل عدوان 1967 تضمّ 300 عائلة، عمل الاحتلال على تهجير أهلها إلى حَضَر ومجدل شمس، ومن ثمّ تدمير بيوتها ومحوها عن الخريطة) الواقعة بين مثلّث قرى حضر "محرّرة"، ومجدل شمس ومسعدة "محتلتين"، لزرع عبوة ناسفة، حيث تمرّ دوريات راجلة ومُؤَللة للعدو.

وأضافت، الطائرة الإسرائيلية أغارت بصاروخين على إحدى المجموعات، ما أدى إلى استشهاد: يوسف جبر حسون وسميح عبدالله بدرية (من أبناء حضر)، والأخوين نزيه وثائر وليد ‏محمود (من مجدل شمس، سكّان حضر).